ينظم عمر بن لادن رفقة زوجته البريطانية "جين" رحلة تجمع بينهما على ظهور الخيل لأكثر من 5000 آلاف كيلومتر من العاصمة المصرية القاهرة إلى المغرب لصالح الترويج للسلام و تحدى تهديدات الهجمات الإرهابية في المنطقة. "" وتأني مبادرة ابن "أسامة بن لادن" زعيم تنظيم القاعدة المختفي عن الأنظار بعد إلغاء سباق رالي "داكار" الشهير الأسبوع الماضي،والذي كان من المقرر أن يخوضه المشاركون بدايةً من لشبونة عبر وسط أفريقيا و انتهاءً إلى السنغال مرورا بالمغرب الذي كان من المفترض أن يعبره اللحاق من خلال أربع مراحل تجمع بين مدن الناضور والرشيدية وورزازات وكلميم والسمارة. و يرجح أن إلغاء الرالي جاء نتيجة المخاوف التي سببتها بعض التهديدات بهجمات إرهابية أطلقها تنظيم "القاعدة". وكان الشهر الماضي قد شهد مقتل 4 من السائحين الفرنسيين في موريتانيا ، واتجهت أصابع الاتهام في العملية إلى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، التي يتزعمها أبو مصعب عبد الودود، واسمه الأصلي عبد الملك دروغدال، والتي غيّرت اسمها إلى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، معلنة ارتباطها بتنظيم القاعدة، الذي يتزعمه أسامة بن لادن. وعلى الرغم من التطرق إلى مسألة الهجمات الإرهابية، صرح "عمر"، الذي التقى بوالده آخر مرة في عام 2000 بأفغانستان، صرح لصحيفة "ديلي ميل" قائلاً ... "لقد كان لرفاق أبي و معاونيه دوراً كبيراً في إلغاء رالي داكار من خلال التلويح باستخدام القوة و العنف، إلا أنني أصرح لكم بأنهم لن يتمكنوا من إجباري على عدم القيام بالرحلة إلى المغرب على ظهور الخيل" و يضيف... ""ندعوا الجميع لمشاركتنا هذه الرحلة على الخيول و العربات التي تجرها سواءً كانوا يهوداً، عرب،مسيحيين أو مسلمين فلن يشكل ذلك لنا أي فارق على الإطلاق..." يذكر أن عمر بن لادن (28 سنة) متزوج من البريطانية "جين" البالغة من العمر 52 عاماً. والتي التقاها في السفارة البريطانية لدى القاهرة حيث يقيم الزوجان في الوقت الحالي ، هذا و يخطط الزوجان لإقامة منزل تبلغ تكلفة إنشاءه 55 ألف جنية إسترليني ب" مولتون " في " شيشاير " ، كما أن الزوجان يخططان للإنجاب من خلال استخدام أم بديلة.