استفاق أهل الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص على وقع خبر مؤلم مفاده أن المدرب الوطني القدير مصطفى مديح توفي صباح اليوم الأحد. وانتقل مديح إلى عفو الله بعد صراع مرير مع المرض لم يستطع مقاومته إلا شهورا قليلة حتى سلم روحه إلى بارئها. وكان مديح، مدرب المنتخب الوطني لأقل من عشرين عاما، قد تعرض لوعكة صحية قبل مدة خلت، فرضت عليه الرقاد في الفراش إلى أن أجرى عملية جراحية الصيف الفائت، قبل أن يداهمه الموت صباح اليوم.