أعلنت السلطات المصرية، إغلاق هرم خوفو الجمعة "لإجراء أعمال الصيانة" بعد جدل حول حفل ماسوني اعترض نشطاء مصريون على إقامته أمام ساحة الهرم. وقال المجلس الأعلى للآثار إنه قرر "إغلاق هرم خوفو الجمعة لإجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة له، وذلك بعد أن استقبلت منطقة الأهرامات أكثر من 65 ألف زائر خلال فترة عيد الأضحى." وأكد عاطف أبو الدهب رئيس قطاع الآثار المصرية أن "هذا الإجراء اتخذ أمس الخميس في اجتماع تنسيقي مع شرطة السياحة والآثار، وشرطة الأمن العام، والأمن الخاص بالمجلس الأعلى للآثار،" وفقًا لموقع التلفزيون المصري. غير أن محافظة الجيزة أعلنت في بيان أمس الخميس "إلغاء الحفل المزمع إقامته مساء الجمعة تحت سفح الهرم والذي ثار حوله جدل كبير خلال الأسبوع الماضي،" وفقا للموقع ذاته. وأوضح البيان أن "الإلغاء تم بصفة نهائية وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار وهيئة تنشيط السياحة والجهات الأمنية،" مؤكداً أنه تم إخطار الشركة المنفذة للحفل بقرار الإلغاء منذ أكثر من أسبوع. وكان نشطاء دعوا في الأيام الماضية إلى حشد أكبر عدد من المصريين لإلغاء حفل قالوا إن شركة بولندية ستنظمه، لافتين إلى أنه "احتفال ماسوني." وقال نشطاء على صفحة في موقع فيسبوك أنشئت للمطالبة بإلغاء الحفل إن "الماسونية العالمية ستنظم احتفالية في القاهرة بمنطقة الأهرامات وسيتم وضع نجمة داوود داخل غرفة الفرعون خوفو بالهرم الأكبر كجزء أساسي من احتفالية الماسونيين." وكتب على الصفحة أن "الاحتفالية الماسونية سيتم تنظيمها بواسطة مؤسسة بولندية تدعى ليللي رايسين، وقد قامت المؤسسة بدعوة أكتر من 1000 شخصية قيادية من كبار الماسونيين، ومن شدة خطورة الموضوع ندعو إلى إجهاض هذا الاحتفال.