في قرار مفاجئ يرتقب أن يجر عليها انتقادات واسعة، قررت حكومة سعد الدين العُثماني العمل بالساعة الإضافية طول السنة، بما ذلك فصل الصيف، بعدما كان المغاربة ينتظرون نهايتها بسبب الإرباك الكبير الذي تشكله لهم، خصوصا بالنسبة للتلاميذ. ويرتقب أن تعقد الحكومة غدا الجمعة اجتماعا استثنائيا، بدعوة من أمينها العام محمد حجيوي، لمدارسة نقطة فريدة هي مشروع مرسوم يتعلق بالساعة القانونية، يقدمه الوزير المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر. مشروع المرسوم الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، يهدف إلى إضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي المحدد للعمل بشأن الساعة القانونية، معلنا أن غاية الحكومة هو الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة تفادياً لتعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة، وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة. ورغم تأكيد مشروع المرسوم أنه سيتم العمل بهذا التوقيت على سبيل التجريب، إلا أنه أعلن أنه سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية، مبرزا أنه يمكن لرئيس الحكومة ولفترة محددة توقيف العمل بالتوقيت المشار إليه عند الاقتضاء.