عُثر في الساعات الأولى من صباح اليوم على جثة أحد عمّال المداومة بورش "المرح لحرش" التابع للمجمع الشريف للفوسفاط ضواحي خريبكة، ما أثار استنفار مسؤولين بالمجمع وممثلين عن السلطات المحلية والقضائية والدرك الملكي. وأشارت مصادر الجريدة إلى أن الهالك يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، وكان يزاول قيد حياته مهام المداومة الليلية بأوراش المجمع الشريف للفوسفاط، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل قاعة مخصصة للصلاة. وأضافت المصادر ذاتها أن النيابة العامة أمرت بإحالة الجثة على مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي الكفيل بتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. مصادر الجريدة أكّدت أن "المعاينة الأولية التي أجريت على الجثة تشير إلى أن الوفاة طبيعية، لكن ذلك لم يمنع مصالح الدرك الملكي من فتح تحقيق حول الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات الوفاة".