لفظت مياه المحيط الأطلسي، اليوم الأربعاء، جثة طفل يبلغ عمره تسع سنوات، على مستوى مصب وادي سوس، ضواحي مدينة أكادير. ووفقا لشهود عيان، فقد قصد المفارق للحياة، الذي يقطن في حي بن سركاو، شاطئ البحر يوم الإثنين الماضي بصحبة جيرانه، قبل أن يتوارى عن الأنظار؛ ما خلق صدمة وسط أسرته وجيرانه، لا سيما وأن ظروف اختفائه صاحبتها تأويلات عديدة. وفور إخطارها بذلك، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية، التي أشرفت على نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بمستشفى إنزكان من أجل إخضاعها للتشريح، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، وتم فتح تحقيق من أجل تحديد ظروف وملابسات غرقه.