يعيش الفنان الأمازيغي أحمد أوهاشم بوعزمى، ابن قرية ملعب بإقليمالرشيدية، منذ أيام وضعا صحيا حرجا، بسبب مضاعفات مرض ألزمه الفراش، مما عجل بنقله إلى مستشفى الرشيدية قصد تلقي العلاج. ويعتبر أحمد أوهاشم بوعزمى، حسب الناشط الأمازيغي حميد المدني، "أحد رواد الأغنية الأمازيغية بالجنوب الشرقي، له عدة أغان سجلها منذ سبعينيات القرن الماضي"، مضيفا أنه أصبح طريح الفراش، دون أن تقوم الوزارة المكلفة بقطاع الثقافة بأي التفاتة نحوه. وطالب عدد من النشطاء، في تصريحات متطابقة لهسبريس، وزارة الصحة ووزارة الثقافة بالتكفل بعلاج أحمد أوهاشم، ونقله إلى إحدى المصحات بالعاصمة، إسوة بعدد من الفنانين. للتذكير، فالفنان أحمد أوهاشم من مواليد إقليمالرشيدية، وهو من الفنانين الأوائل بالمنطقة، ويعتبر صاحب نكتة وروح مرحة.