جرت بمدينة آيت ملول، اليوم الأربعاء، إعادة تمثيل جريمة قتل فتاة في العشرينيات من عمرها، عُثر عليها نهاية الأسبوع الماضي جثة هامدة ومكبّلة اليدين داخل الغرفة التي تقطن بها في حي "أسايس" بالمدينة ذاتها. كما أن المعاينات الأولية رجّحت تعرضها لعملية خنق بواسطة قماش. وكانت مصالح الأمن بمنطقة أمن إنزكان، بتنسيق مع فرقة الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بآيت ملول، قد أوقفت شخصا يبلغ عمره 43 سنة، من ذوي السوابق القضائية، على إثر التحريات الأولية التي فعّلتها، والتي اهتدت من خلالها إلى هوية الواقف وراء الفعل الإجرامي. واستقدمت المصالح الأمنية المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة القتل المذكورة، وسط حراسة أمنية مشدّدة، والذي أعاد تمثيل مختلف مراحل ارتكابه لعملية إزهاق روح الفتاة، التي كانت تشتغل قيد حياتها نادلة بإحدى المقاهي الشعبية بمدينة آيت ملول، كما تابع المئات من ساكنة الحي أطوار تمثيل الجريمة. يُشار أن المشتبه فيه قد جرى إيقافه بمدينة إنزكان يوما واحدا بعد تنفيذه للجريمة، حيث أُخضع لتدبير الحراسة النظرية، جرى خلالها تعميق البحث معه حول الخلفيات والأسباب التي دفعته إلى ارتكاب الفعل الإجرامي.