أكد المختبر العلمي التابع للضابطة القضائية للدرك الملكي أن الأشرطة الجنسية للصحافي توفيق بوعشرين صحيحة لم يطلها أي تحريف، إلا أنها لم تتطرق إلى هوية الشخص في الخلاصة الواردة في تقرير الخبرة. وقال محمد الهيني، محامي الضحايا، إن الخبرة أكدت أن أشرطة الفيديو غير مفبركة، وأنصفت الضحايا اللواتي يتابعن بوعشرين في هذا الملف. من جهته، أكد مولاي حسن العلوي، محامي توفيق بوعشرين، أن الدفاع سيطلب خبرة تكميلية لتتضح الأمور بشكل أكبر. وقال المحامي محمد زيان إن خبرة الدرك الملكي جاءت لتنصف الحق، مؤكدا عدم وجود أي أشرطة فيديو لموكله توفيق بوعشرين. الخبرة التقنية للمختبر العلمي للدرك الملكي، التي تسلمها أطراف الدعوى المتابع فيها الصحافي توفيق بوعشرين بتهم ثقيلة من ضمنها الاتجار في البشر خلال الجلسة التي انعقدت بعد زوال اليوم الاثنين بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أكدت أن أشرطة الفيديو لم يطرأ عليها أي تدخل أو تعديل تقني. واعتبرت الخبرة أن أغلبية اللقطات المضمنة في القرص الصلب الخاص بالتسجيلات قد جرى تصويرها من كاميرا من نفس الزاوية والمكان. وقررت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء تأجيل ملف الصحافي توفيق بوعشرين، ناشر جريدة "أخبار اليوم"، إلى جلسة يوم 24 شتنبر الجاري. وأرجأت الهيئة، التي يرأسها المستشار بوشعيب فارح، النظر في ملف بوعشرين، المتابع بتهم أبرزها الاتجار بالبشر، لإعطاء فرصة لهيئة دفاع الطرفين للاطلاع على الخبرة.