أعلنت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل، اليوم، استقالتها بشكل مفاجئ؛ وهو اليوم نفسه المقرر فيه إجراء تعديل حكومي بعد استقالة وزير البيئة نيكولا اولو الأسبوع الماضي. وبرحيل اولو وفليسيل، يخسر الرئيس إيمانويل ماكرون اثنين من الشخصيات الشهيرة في حكومته؛ وذلك تزامنا مع الكشف عن انخفاض شعبيته إلى أدنى مستوياتها. وعانى ماكرون من "فضيحة" شهدها صيف هذا العام تتعلق باتهام أحد مساعديه بمهاجمة أحد المحتجين، كما تعرض لانتقادات حادة بسبب نتائج اقتصادية "مخيبة للآمال". وقالت فليسيل في بيان إنها قررت الاستقالة من الوزارة ل"أسباب شخصية". ومع ذلك، قالت وسائل إعلام فرنسية إن الاستقالة جاءت قبل ساعات من إقالتها في تعديل حكومي على خلفية الأزمة القائمة في الحكومة بسبب استقالة اولو. وتقول الصحف المحلية إن فليسيل واجهت انتقادات شديدة في قطاع الرياضة رغم شعبيتها، لأنها لم تستطع الدفاع عن مصالح الروابط الصغيرة في مفاوضات الموازنات. وكانت فليسيل قد تولت وزارة الرياضة منذ مايو 2017، وشهدت فوز فرنسا بلقب كأس العالم في كرة القدم روسيا 2018، وسبق لها التتويج ببطولة العالم في المبارزة ست مرات، كما حصلت على ميداليتين أولمبيتين في الرياضة نفسها بأولمبياد أتالانتا 1996.