أخلى القضاء الفرنسي، قبل قليل، سبيل المغني المغربي سعد لمجرد، مع وضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي، والاقتراب من الضحية المفترضة، فضلا عن تسليم جواز سفره إلى السلطات المختصة ودفع ضمانة مالية لم يعلن عن قيمتها بعد. وفي وقت سابق وجّه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب إلى لمجرد، وذلك بناء على شكوى تقدمّت بها ضده شابة تقول انه اعتدى عليها ليل السبت في مدينة سان تروبيه الساحلية الجنوبية، وفق ما أفاد به مصدر في النيابة العامة في مدينة دراغينيان (جنوب شرق). وأوضح المصدر أن النجم البالغ من العمر 33 عاماً والموقوف على ذمة التحقيق منذ الأحد بشبهة ارتكاب "أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب" إثر شكوى تقدمت بها ضدّه شابة تبلغ من العمر 29 عاماً، مثل مساء اليوم أمام قاضي الحريات والاحتجاز والذي قرر إخلاء سبيله، ووضعه تحت المراقبة القضائية، في وقت طالبت النيابة العامة بإيداعه الحبس الاحتياطي بالنظر إلى سوابقه في قضايا أخرى متعلقة بالاغتصاب. من جهته أعلن المطرب البشير عبده، والد المغني المحتجز بتهمة الاغتصاب، أن هذا الأخير قد صار خارج الحبس مساء اليوم الثلاثاء، إذ كتب على صفحته في فيسبوك "سعد ابني طليق والحمد لله".