لقي دركي يعمل بثكنة الوحدة المتنقلة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس، عشية أمس الاثنين، مصرعه داخل الثكنة المذكورة المتواجدة بحي السعادة وسط فاس، وذلك إثر إصابته بطلق ناري انطلق من مسدسه الوظيفي. وفيما أوردت بعض المصادر أنّ الهالك (ع.و، 24 سنة) قد أقدم على وضع حدا لحياته برمي نفسه بالرصاص، لم تستبعد مصادر مطلعة على هذه القضية، تحدثت إليها هسبريس، أن يكون الضحية، الحديث العهد بالتخرج من مدرسة تكوين تلاميذ الدرك الملكي بمراكش، قد لقي حتفه بشكل عرضي إثر إصابة برصاصة طائشة انطلقت من سلاحه الوظيفي حين كان بصدد تنظيفه، مبرزة أن ذلك تؤكده إصابته على مستوى الصدر وليس على مستوى الرأس. هذا، وهرعت عناصر من الوحدة القضائية تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس، رفقة كبار المسؤولين بها، نحو ثكنة الوحدة المتنقلة للدرك الملكي، التي كانت مسرحا لهذا الحادث، لمباشرة التحقيق حول ظروف وملابسات وقوعه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.