يأمل الوداد الرياضي المغربي، حامل اللقب، حجز بطاقة ربع النهائي عندما يلاقي ضيفه ماميلودي صنداونز، الجنوب إفريقي، اليوم الجمعة في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، فيما يواجه الترجي التونسي الأهلي المصري في قمة تقليدية. وفي حال فوزه على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، سيضمن الوداد المتوج أيضا في 1992 بلوغه ربع النهائي قبل مرحلة من انتهاء منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدرها بفارق ثلاث نقاط عن خصمه المتوج في 2016 على حساب الزمالك المصري؛ فيما يلعب حرية الغيني (5 نقاط) مع توغو بورت التوغولي (3 نقاط). والتقى الوداد وماميلودي في ربع نهائي 2017، فتأهل الوداد بركلات الترجيح بعدما تبادلا الفوز 1-صفر ذهابا وإيابا، علما أنهما تعادلا ذهابا 1-1 في بريتوريا هذا الموسم. واستعاد الوداد مهاجمه الليبيري وليام جيبور بعد عودته من النصر السعودي، فيما يغيب قائده إبراهيم النقاش بسبب الإيقاف. وستكون المباراة الإفريقية الأولى للمدرب عبد الهادي السكتيوي مع الوداد بعد توليه منصبه خلفا للتونسي فوزي البنزرتي، الذي أصبح مدربا لمنتخب بلاده بعد اعتذار نبيل معلول عن متابعة مشواره بعد مونديال روسيا 2018. وتشهد المجموعة الأولى قمة بين الترجي التونسي المتصدر (10 نقاط)، الذي ضمن تأهله في المرحلة السابقة، مع وصيفه الأهلي المصري (7 نقاط) حامل اللقب 8 مرات (رقم قياسي)، الجمعة على ملعب رادس. وفي حال فوز الأهلي، وصيف النسخة الأخيرة، خارج ملعبه، سيرافق الترجي بطل 1994 و2011 إلى ربع النهائي الذي يقام بخروج المغلوب من مباراتين. وعاد الأهلي فائزا في آخر زيارتين إلى أرض الترجي، آخرهما في ربع نهائي النسخة الماضية (2-1)، علما أنهما تعادلا ذهابا دون أهداف في القاهرة. كما توج الأهلي بلقب نسخة 2012 على حساب الترجي بعد مباراتين مشوقتين (1-1 و2-1). كارتيرون "درس" الترجي ونقل موقع الأهلي الرسمي عن المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي أشرف سابقا على مازيمبي الكونغولي الديمقراطي بين 2013 و2016 قوله: "درسنا فريق الترجي التونسي منذ فترة، ونعلم أهمية هذه المباراة، ونعرف مواطن القوة والضعف، ولدينا طموحات كبيرة لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث بعدما عدنا من جديد للمنافسة على الصعود". ورغم ضمان الترجي تأهله إلا أن الفريق التونسي يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية للمرة الأولى منذ 2011 أمام عملاق القاهرة. ويعول الترجي بإشراف المدرب خالد بن يحيى على المهاجم طه ياسين الخنيسي والجزائري يوسف البلايلي. وفي المجموعة عينها، يلعب متذيلا الترتيب بثلاث نقاط كمبالا سيتي الأوغندي مع تاونشيب رولرز البوتسواني. وفي المجوعة الثانية التي حجز بطاقتها الأولى مازيمبي الكونغولي الديمقراطي (10 نقاط)، حامل اللقب خمس مرات، آخرها في 2015، يأمل مولودية الجزائر، الثاني (5 نقاط) وحامل لقب 1976، مرافقته، عندما يحل السبت على الدفاع الحسني الجديدي المغربي متذيل الترتيب (نقطتان)، في حال فوزه وخسارة مواطنه وفاق سطيف أمام ضيفه مازيمبي. لكن وفاق سطيف يأمل في قلب الموازين، إذ سيرفع رصيده إلى سبع نقاط في حال فوزه، ليؤجل الحسم إلى مباراة نارية مع المولودية في 28 من الشهر الجاري. وتبدو المنافسة قوية على البطاقة الثانية في المجموعة الرابعة التي تأهل عنها النجم الساحلي التونسي (10 نقاط)، ويواجه السبت ضيفه بريميرو دي أغوستو الأنغولي الثاني (5 نقاط)، فيما يلعب مباباني سوالوز السوازيلاندي (4 نقاط) مع ضيفه زيسكو يونايتد الزامبي (نقطتان). ويخوض أبناء سوسة المتوجون في 2007 المواجهة بأعصاب هادئة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات تواليا رفعتهم إلى ربع النهائي.