https://www.facebook.com/elMayssa أريد أن أدخل بيت امرأة ليبية، في قلب ليبيا، دونما كامرات، ودونما بندقيات "الثوار" مصوبة نحو الرقاب، دونما تعليقات متتبعي الجزيرة، ودونما أحد شاهد غير الله، وأسألها: هل كنت خائفة أيام حكم القذافي؟ هل كنت مبتئسة؟ هل أنت فرحة الآن؟ هل أنت خائفة الآن؟ متى أحسست بالأمان والاستقرار؟ هل فعلا تفرحين لموت القذافي ولتولي الثوار الحكم؟ أو ربما رئيسا ليبراليا من اختيار الناتو؟ أو ربما رئيسا من جماعة إسلامية ما؟.. فتجيبني بكل صدق وأمانة: عن القذافي.. وعن الثوار. وتخبرني عن آنذاك.. وعن الآن.. وعن كل ما يخالج نفسها. فأغادر بيتها.. وأتبين الحقيقة أنقل لكم مقطعا من خبر على الواشنطن پوست: http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/libyans-delay-burial-of-gaddafi-pending-inquiries/2011/10/21/gIQAZkTQ3L_story.html?hpid=z2 ... "ظهر القذافي مع الثوار بدماء على وجهه وثائر بجانبه يقول له: "أيها الكلب.. هذه مسراطة.. تقبض عليك" ويجيب القذافي: "أرجوكم.. دون ضرب" فيجيب ثائر آخر: "الآن تعرف الرحمة.."... أسفل المقال تعليقات القراء: يبدو أن هذا التعامل البربري تعامل قبايل متخفلة لابد أننا أخطأنا الحكم على هؤلاء الثوار حين ساندناهم تعليقات على اليوتيوب من طرف معلقين من مختلف أنحاء العالم: يمكنكم زيارة ڤيديوهات مقتل القذافي والتأكد هؤلاء وحوش وليسوا بشرا الإسلام؟!! من قال أن الإسلام دين سلام.. الإسلام دين وحشية وتخلف.. سحقا لكم ولإسلامكم.. أصمتوا يا قلوب "النسوان" نحن نفتخر بالثوار الرجال الأحرار الذي انتقموا للحرية وللإسلام! أنتم حيوانات ولستم بشر.. كيف لكم أن تعاملوه بهذه الطريقة باسم الدين. لو فقط تركتم كلمة "الله أكبر" جانبا كي تبعدوا عن الإسلام مثل هاته السلوكيات البربرية الوحشية أيها المتباكون على القذافي.. اذهبوا وانظروا ماذا فعل بشعبه.. مرحى لليبيا الحرة.. كان يجب أن يُضرب ويقطع أشلاء.. مرحى للإسلام انتصر! أنا أكره الإسلام والمسلمين.. هم ليسوا بشر.. هم إرهابيون **** هذه فقط ترجمة بسيطة لبعض التعليقات المتداولة على النت، والتي حذفت منها الإساءة للذات الألوهية، والكلمات النابية، والتي بالمختصر المفيد، سواء من الثوار أو ممن يدافعون عن لا إنسانيتهم، شوهت الإسلام.. شوهت المسلمين.. شوهت العرب والدين.. سيقول البعض، ولم الاهتمام بآراء الغير حولنا وحول ديننا، لماذا لا تشع قيمتنا في أنفسنا إلا أن تشع عند الآخرين؟ أجيب أصحاب هذا التساؤل: أن المسألة ليست قضية ثقة بالنفس، ولا إشعاع صورة ذاتية، إنما هي قضية مسلمين يعيشون بدول الغرب، كلما زاد الحقد على الإسلام والمسلمين كل تجرعوا سموم هذه الصورة القاتمة، وتحملوا ردود أفعال عنصرية تحرمهم أبسط حقوقهم في الشغل والسفر والمعاملة الكريمة وحتى اختيارهم طريقة لباسهم الشخصي. هي مسألة علاقات دولية، كلما ساءت شعبية المسلمين وتدهورت سمعة الإسلام عند الشعوب الأخرى كلما زاد الضغط على بلاد المسلمين، باسم محاربة الإرهاب، باسم حقوق الإنسان، باسم الحريات الفردية، باسم تفعيل الديمقراطية، وغيرها من المسميات التي يستعملونها للطغيان على بلدان دول العالم الثالث المسلمة منها خاصة. وتارات أخرى، بحروب علنية كالتي شنت على العراق باسم إيجاد أسلحة الدمار الشامل، والآن باسم الثورات إن أبى القادة تطويع أنفسهم وتليينها لتستجيب لاحتياجات أمريكا وأطماعها. هي قضية فلسطينالمحتلة، التي كلما ساءت سمعة الإسلام، كلما قل التعاطف الدولي معها، وبالتالي قلت المعونات إلى ذلك الشعب الأعزل، الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة، الحياة فقط حتى دون كرامة، الذي يفتقد الأكل والدواء والغطاء. وهنا أقصد تعاطف الشعوب وليس القادة، بما أن القادة أغلبهم يهود أو مع اليهود، وبما أن أغلب اليهود مع استمرار الاستعمار الإسرائيلي على دولة فلسطين. هل سنعتمد في كل مرة على عضلات لسان أردوغان وعلى فرعنة تشافيز كي يطردوا سفراء إسرائيل فنصفق؟ ألا يمكننا لمرة واحدة الرفع من القيمة الفردية والجماعية لنا كشعب مسلم موحد بحسن التصرف والوحدة؟ *** إن هذا التصرفات الهمجية للمسلمين، والتي نشهدها منذ الحادي عشر من سبتمبر المعلوم داخل البلدان المسلمة تبعث على الخوف من مصير هاته الأمة. أمة ضاع مفهومها بين الجهل والتعنت واللامسؤولية. فها هو صدام حسين يعدم كالكبش ليلة عيد الأضحى على أيدي عراقيين. وهاهو بن علي تفضح سرائره وتنشر ڤيديوهات خاصة حول عائلته مدعاة للتشهير منتهكة عرضه وستره، وها هو ذا مبارك ينقل على حمالة طبية ويوضع وهو في شبه غيبوبة وراء قضبان المحكمة في منظر مهزلة بين الشعوب، وها هو ذا القذافي يتم جرجرته من وسط "قادوس" والبزق على وجهه وصفعه أمام أنظار العالم ثم قتله بالضرب. وقبلهم الحريري في سيارة مفخخة زادت الحمية بين لبنان وسوريا وسط رقص إسرائيل. وبينهم بن لادن في قصة بطولية رواها لنا المحدث سي أوباما وكأننا نستمع لحكايات ألف ليلة وليلة.. أين نحن ذاهبون بكل هذا؟ أين نحن؟ أين نحن من الحضارة والتقدم الذي نصيح به ونبحث عنه وسط خراب جهلنا وانحدار أمتنا؟ هل أنا بهذا أدافع عن ديكتاتوريين؟ لا أبدا، أنا أبحث عن رقي شعب مسلم، أنا بهذا أتساءل: أين نحن من شيء إسمه المحاكمة! محاكمة عادلة يوقف أمامها الرئيس أو الإرهابي أو الديكتاتور أو ماشئنا من تسميات يحاسب أمام الشعب عما اقترفه في حقه! هل نطالب بما لسنا قادرين على تحقيقه؟ لماذا لم تتم محاسبة بوش حين قتل بضم القاف أو فتحها آلاف من الأمريكيين في مؤامرة الحادي عشر من شتنبر، والكل رآه واقفا يبتسم في قسم مدرسة حين سمع الخبر ولم يحرك ساكنا، والكل عرف أن له يد في كل ما يحصل. لماذا لم تتم جرجرته والبزق على وجهه ونعته بالكلب حين قتل هذه المرة بفتح القاف آلاف العراقيين والأمريكيين معا في حرب بائدة جائرة بدعوى البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق. المرة الوحيدة التي تم ضربه فيها، هي بحذاء صحافي على وجهه، صحافي عراقي مسلم!!! هل أصبحنا أكثر ديمقراطية منهم "مرة وحدة"! أم أن الساحة فرغت أمامنا لنبرهن عن جهلنا وهمجيتنا! فيضحك منا العالم! لماذا لم نستطع محاكمة كل هؤلاء الرؤساء الذين خلعتهم "الثورات" محاكمات حقيقية تشفي للشعوب غليلها، دون بربرية، ودون همجية، ودون تسيب ولا هتك أعراض، لنبرهن لأنفسنا أولا، وللعالم بأسره، أننا شعوب قادرة على تحمل مسؤوليتها والرقي لأعلى مقام الديمقراطية الحقة كمسلمين من مختلف الأجناس، أمازيغ أو عرب أو ترك أو أكراد. كان يجب على هؤلاء الثوار الليبيين، بعد أن سقط القذافي بين أيديهم حمله إلى المستشفى ومعالجته، ثم وضعه وراء قضبان محكمة تطول مدى حكمه لليبيا، 42 سنة محاكمة على كل ما يرى الليبيون أنه اقترفه في حقهم. أو، إن خافوا الفتنة من داعميه أو خافوا هربه، كان الأحرى قتله مباشرة، وترك حسابه لله تعالى إن كانوا يفقهون. ولم يكن هناك داعي لجره ونعته بالكلب والبزق على وجهه وصفعه وضرب رأسه بأسلحة الناتو وإطلاق عيارات في السماء تهليلا وكأننا في موسم "التبوريدة" والرقص حول جثته المبلولة "المرغنة" في الدماء والتصور معها.. يال الهول! فعلا.. يهولني من له أعذار يتحجج بها لما حصل من وحشية وبربرية وهمجية لا تمت للإسلام في شيء. *** هناك من يحكي حكايات عن الرسول عليه أفضل السلام، وكيف كان يقاتل وكيف عامل الأسرى، ليبرر طريقة قتل القذافي. والغريب في الأمر، أن هؤلاء الذين يبررون مقتله بطريقة شنيعة لأنه ظلم شعبه وقتّلهم، هم أنفسهم من تجدهم يحاربون عقوبة الإعدام كونها ضد حقوق الإنسان، رغم أن المجرم قد يكون قاتلا أو سفاحا. لكن تجدهم دائما في صف يعارض الإسلام، إما يتهمون القصاص وحدود الله أنها ضد حقوق الإنسان والديمقراطية، إما يبررون وحشية مسلمين ليشوهوا صورة الإسلام. لكني، سأختصر حكاياتهم ولغطهم وعويلهم في حديث واحد، أتمنى أن يقرؤوه فيتراجعوا عن نعت الحبيب المصطفى بما هم جاهلون به، وأصحح لهم كيفية القصاص في الإسلام: عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فاحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحُد أحدكم شفرته، وليُرح ذبيحته" رواه مسلم. وإن اعتبرنا قتل الثوار للرئيس الراحل القذافي الله يرحمه قصاصا، فقد جاء في شرح الحديث، عن الإمام ابن دقيق العيد قال: قوله صلى الله عليه وسلم "فأحسنوا القتلة" عامٌّ في القتل من الذبائح والقتل قصاصا أو في حد ونحو ذلك.. ومعنى إحسان القتل: أن يجتهد في ذلك ولا يقصد التعذيب. هل سمعتم؟ لا يقصد التعذيب. وقال الشيخ السعدي: ويدخل في ذلك الإحسان إلى جميع نوع الإنسان، والإحسان إلى البهائم، حتى في الحالة التي تزهق فيها نفوسها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة". فمن استحق القتل لموجب القتل، يضرب عنقه بالسيف، من دون تعزيز ولا تمثيل. وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة" أي: هيئة الذبح وصفته. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "وليحد أحدكم شفرته": أي سكينه. "وليرح ذبيحته". فإذا كان العبد مؤمورا بالإحسان إلى من استحق القتل من الآدميين، وبإحسان ذبحة ما يُراد ذبحه من الحيوان، فكيف بغير هذه الحالة! قال الشيخ ابن عثيمن في شرح الحديث: وقوله صلى الله عليه وسلم: "فإن قتلتم": هذا حين القتل من بني آدم أو مما يباح قتله أو يُسن من الحيوانات من وحوش وغيرها. وقوله: "فأحسنوا القتلة" أن يسلك أقرب طريق إلى حصول المقصود بغير أذية، وأن يكون موافقا للشرع. فهل ما فعل "الثوار" مع القذافي هو من حسن القتلة، موافقا للشرع! من غير أذية.. هل كان قتل القذافي من غير أذية؟ يا ثوار ليبيا المسلمين: هل كان مقتل القذافي موافقا للشرع ومن غير أذية!!! أم أنكم تخليتم عن إسلامكم وأنتم تبزقون على وجهه وتجرونه كالكلب؟! إلى الذين يعتبرون شجب واستنكار ما حصل للقذافي هو من عدم الرجولة، أقول لهم: يا ذكور يا شبه الرجال، إن من شيم الرجال الرأفة والرحمة عند القوة والعفو عند المقدرة. لأن حين الضعف يسهل العفو وترك الحق. لكن عند القوة يصعب ذلك لعلو النفس البشرية، وكبح جماح تلك النفس هي قمة الرجولة. ثم أن من صفات الله عز وجل الحسنى والعلا: الرأفة والرحمة. وهي أيضا من صفات الحبيب المصطفى عليه أفضل السلام في قوله عز وجل: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكمبالمومنين رؤوف رحيم." فهل من اتصف بالرحمة فهو عديم الرجولة؟ ربما هذا في منطقكم الهمجي البربري! وأرجوكم، قبل أن تجددوا على مسامعي تعليقاتكم الشهيرة من قبيل: نريد من يتحدث عن الدين أن يكون أهلا له. جدوا لي فقيها واحدا، أو إماما واحدا، أو شيخا واحدا من شيوخ مكة أو الأزهر الشريف، سيقول لثوار ليبيا: أحسنوا القتلة، وسأصمت! لن أصمت، لأنكم لن تجدوا، لأنهم شيوخ مناسبات وأعراف ومؤتمرات، شيوخ لا يودون إغضاب الثوار خوفا من الثوار لا خوفا من الله. ما فعله الثوار مع القذافي عار، عار على الأمة، عار عار عار! *** هناك من يقول أن كل ما قع هو من مخلفات القذافي نفسه، الذي زرع ما حصد من تجهيل للشعب وتدجين لليبيين بسياسة الفرد الواحد والنظام السائد والرأي الأعلى. هذا يحيلنا على أن الليبيين الآن غير قادرين على تولي أمورهم وقيادة بلدهم. وإن كان الأمر غير ذلك، من ترك إذن القذافي بين أيدي أولئك الذين عبروا عن جهل وتخلف الشعب الليبي! هل الأمر مقصود ليموت مذلولا ميتة الكلاب! طبعا فرضية أنهم قتلوه كي لا يبوح بأسرار هي لغط وكلام فارغ. ليس القذافي من كان سيسكت على سر عرفه، لكان سجل أشرطة وأذاعها في كل مكان. إنما الأمر تصفية حساب ونهاية مرحلة! هناك من يقول أنها حكمة الله في الطغاة، بل هو أيضا ابتلاء لعباده إن كانوا مسلمين حقا، هل سيطبقون شرع الله عند القوة، أم سيطغون طغيا عمى! لا مبرر، لا حجة، ولا ذريعة لما حصل من همجية! *** الآن، هل يظن الليبيون أن مستقبلا أخضر بانتظارهم بعد موت القذافي. سأعطي روايتي لما هو آت، وطبعا لكل روايته: فور مقتل القذافي حركت أمريكا يدا من أياديها الأخطبوطية المسماة "منظمة العفو الدولية" لتحقق في ظروف مقتل القذافي وتحاكم من قتله! نكتة.. أليس كذلك. وللإشارة: كل مؤسسة أو منظمة يبتدئ اسمها أو ينتهي "بالدولية" فهي أمريكوإسرائيلية هذا مثل: ضربني وبكى وسبقني وشكى. فمن أمر هؤلاء وسلحهم وأراهم مكان القذافي لقتله؟ أمريكا طبعا، لولا جواسيس السي أي إي لما وصلوا إليه تحت مجاري المياه! والآن من سيحاكم هؤلاء؟ أمريكا طبعا، على أساس أنهم إرهابيون قتلوا القذافي وهو أسير حرب! ولماذا كل هذا؟ لأني شرحت مسبقا أن أمريكا تلعب على حبل الرأي العام الدولي، كلما نقص التعاطف مع المسلمين، كلما أحكمت السيطرة عليهم بأي اسم شاءت. والمرحلة القادمة، هي محاكمة الثوار على موتة القذافي باسم الإرهاب والإجرام الحربي على أنه وقع بين أيديهم حيا فقتلوه. يعني أن أمريكا، ستنقلب على الثوار سريعا وتسميهم "إرهابيين". وستدعوا الرأي العام الدولي لمناقشة قضية تحويل ليبيا إلى دولة ديمقراطية، وعجز الشعب الليبي عن قيادة نفسه. وبالتالي، فعساكر الناتو الذين صرحوا بخروجهم نهاية أكتوبر 2011، سيظلون لمدة أطول بقليل. حتى تنصيب رئيس ليبرالي علماني على رأس الحكومة الليبية، سواء أكانت مؤقته والتي سيطول وجودها بسبب صعوبة الانتقال الديمقراطي أو حكومة دائمة لا نرى لها ظلا ولا سرابا إلى حد الساعة. ستفتح أمريكا سجونا ومعتقلات ليبية لكل ثائر عارض سياسة الناتو وأمريكا الاستغلالية، على أنه إرهابي من القاعدة، يعطل سلسلة الانتقال الديمقراطي لليبيا، وسنسمع بين الفينة والأخرى انفجارات هنا وهناك في ليبيا، لشحن حرب أهلية. وقد بدأت معالمها الآن مباشرة بعد وفاة القذافي. فقد قرأت في مقال على صحيفة أمريكية إلكترونية، وسمعت أيضا في القناتين الدجالتين "العربية" و"الجزيرة" أن كلا من سرت وطرابلس تريد حصتها من كعكة الثورة، ونصيبها من السلطة. حذار حذار يا ليبيين، فعلوا فعلتهم في مصر بين المسلمين والأقباط، وليس ببعيد في العراق بين العرب والأكراد، الآن حان دوركم. حذار ثم حذار! حروب أهلية، انفجارات إرهابية، تعطل الانتقال الديموبترولي، يعني فرصة للناتو وأمريكا للتواجد على أراضي ليبيا، وامتصاص البترول. ولا بد أن المنافسة ستحتد بين أمريكا وحلف الناتو على من سيستولي على أكثر كمية من البترول. هنا مربط الفرص لمن يفهم! ربما نحن على حافة حرب عالمية ثالثة بين إنجلترا أمريكا إسرائيل، وبين أوروبا. ولا بد أن العرب سيساندون الروم. ثم سينقلب الروم على المسلمين كما يعلم المسلمون! أنا فقط أتوقع وأحلل والعلم طبعا لله وحده! مايسة https://www.facebook.com/elMayssa