حمّلت الجبهة النقابية بشركة "سامير" لتكرير البترول مسؤولية الأضرار التي لحقت الشركة سالفة الذكر، المتوقفة عن العمل منذ شهور، لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في رسالة وجهتها إليه وإلى خمسة من وزراء الحكومة. وقالت الجبهة النقابية، المشكلة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن الأضرار التي طالت شركة "سامير" مرشحة للتفاقم في حال الفشل في الوصول إلى حل آني للأزمة التي تتخبط فيها. وطالبت الجبهة النقابية بشركة "سامير" رئيس الحكومة بالعمل على إعادة استئناف المصفاة لنشاطها في أقرب الآجال، من خلال التفويت للأغيار أو تحويل الديون للرأسمال أو التسيير الحر، في انتظار رفع الصعوبات التي تعيق التفويت القضائي.