ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، اليوم الأحد، متابعة واحدة من المباريات الهامة خاصة في قارتي إفريقيا وآسيا التي قد تحمل اسم ممثل إحدى القارتين إلى ثمن نهائي مونديال روسيا لكرة القدم، والتي تجمع اليابان مع السنغال، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثامنة. ويعد لقاء اليوم، الثالث في تاريخ مواجهتهما، والأول الرسمي، بعد تعادل بهدفين لكل منهما، وفوز سنغالي بهدف نظيف في لقائين وديين. ويسعى "الكمبيوتر" الياباني (ممثل آسيا)، لمواصلة الأداء القوي له في المونديال خاصة بعد التغلب على كولومبيا في الجولة الأولى بهدفين لهدف، وقد يحسم تأهله لثمن نهائي المونديال ليحمل على أعتاقه آمال القارة الصفراء في مواصلة المشوار. ويعلم تمامًا منتخب اليابان أنه أمام فرصة كبيرة لحسم التأهل في حال تمكنه من تحقيق الفوز، ويعد السنغال العقبة الأبرز الآن أمامه لمواصلة المشوار. ويمتلك أكيرا نيشينو المدير الفني مجموعة من اللاعبين المميزين أبرزهم، كوسوكي ناكامورا وجين شوجي وواتارو إيندو وتومواكي ماكينو ومايا يوشيدا وتاكاشي أوسامي وهوتارو ياماغوتشي و ريوتا أوشيما وجينكي هاراغوتشي وشينغي كاغاوا ويويا أوساكو. على الحانب الأخر، قدم المنتخب السنغالي (ممثل إفريقيا) أقوى أداء لفريق إفريقي في الجولة الأولى، وأثبت أنه من المرشيحن للوصول لأدوار بعيدة في العرس العالمي، خاصة بعد تغلبه على بولندا في لجولة الأولى بهدفين لهدف. ويسعى منتخب السنغال للفوز وتحقيق نتيجة إيجابية لضمن التأهل قبل أن يصطدم بكولومبيا في الجولة الثالثة، خاصة وأنه أحد المرشحين للتأهل من هذه المجموعة، رغم أنها تضم أربع منتخبات متقارية للغاية في المستوى. ويمتلك أليو سيسيه المدير الفني مجموعة من اللاعبين البارزين على الساحة العالمية، أبرزهم، عبد الله ديالو وكاليدو كوليبالي وساليف ساني ويوسف سابالي وشيخ كوياتيه ولامين غاساما وساليو سيس وساديو ماني وألفريد ندياي وشيخ ندوي وموسى سو وموسى كوناتي وإسماعيلا سار ومباي نيانغ وكيتا بالدي.