أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، اليوم الجمعة في بلاغ لها، أنها بادرت بمجرد علمها بوفاة مواطنين مغربيين لقيا مصرعهما يوم 23 ماي الماضي بالديار الإسبانية إلى اتخاذ كافة التدابير الضرورية قصد التكفل بترحيل جثمانيهما بغية دفنهما بأرض الوطن؛ وذلك بتنسيق مع مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية ببلباو. البلاغ الذي توصلت به هسبريس أوردت من خلاله الوزارة أنه بعد التعرف على هوية المواطنين المغربيين، عبد الخالق البوابي وزوجته الزهرة بوعادل، اللذين لقيا مصرعهما إثر انفجار مخزن مخصص لصنع الألعاب النارية، مجاور لمنزلهما الكائن بإقليم "بونتي فيردا" ب"كالييس" في 23 ماي الماضي بالديار الإسبانية، وإثباتها رسميا؛ وذلك من خلال إخضاعهما لمسطرة تحديد البصمات التي باشرتها الجهات المعنية واستيفاء كل الإجراءات الإدارية والقضائية المعمول بها لدى السلطات الإسبانية، باشرت عملية نقل الجثمانين. كما عملت الوزارة على تأمين سيارتي إسعاف لنقل الجثتين من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى مكان الدفن بإقليم خريبكة، وانتداب ممثل عنها لمواكبة ذوي الضحيتين في كل الإجراءات الإدارية ذات الصلة، تقول الوثيقة. وأضاف البلاغ أنه سيشارك في مراسيم الدفن الوفد المنتدب من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة على المرحومين يوم غد السبت بمدينة خريبكة، وتقديم التعازي لأهاليهما. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن برنامج المواكبة الاجتماعية المسطر من قبل الوزارة لفائدة الفئات الهشة والمعوزة من مغاربة العالم.