نستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "المساء"، التي أفادت بأن الجيش والدرك تزودا بأنظمة مراقبة متطورة جدا يمكنها رصد طائرات التجسس بالمناطق الحساسة، إضافة إلى التشويش على أنظمة طائرات بدون طيار. ووفق المنبر ذاته فإن نظام المراقبة المذكور يمكنه رصد طائرات التجسس على بعد 5 كيلومترات، والتشويش على أنظمة طائرة بدون طيار في مساحات كبيرة، ويمكن استعماله بالمطارات والمناطق الحيوية. وأضافت الجريدة أن الدرك الحربي حصل على أنظمة مراقبة جديدة تقوم بالمراقبة الجوية ثلاثية الأبعاد، وبوسعها تعزيز وتجديد وسائل المراقبة الجوية بعيدة ومتوسطة المدى، لحماية سماء المملكة من الاختراقات، وتتبع حركة الملاحة الجوية. ونشرت الجريدة نفسها أن لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، اتهم المغاربة المقاطعين لشركة "سانطرال دانون" ب"قتل" الفلاحين والعمال. وذكرت "المساء" أيضا أن الحكومة ناشدت المغاربة وقف الحملة، وأن اجتماعا طارئا عقد بالبرلمان لمناقشة الأزمة. ووفق "المساء" كذلك فإن فريقا للبحث في أركولوجيا مناطق الجنوب، يتكون من باحث مغربي وآخر إسباني، كشف خريطة أثرية تضم أزيد من 300 موقع أثري بمنطقة وادنون وآيت باعمران جنوب مدينة سيدي إفني. وتم إعلان وجود بقايا لما يطلق عليه "سان ميكان"، وهي قلعة عسكرية شيدها الإسبان بعد اجتياحهم المنطقة خلال القرن الخامس عشر في إطار الاستكشافات الجغرافية التي كانت إسبانيا والبرتغال يتزعمانها في المحيط الأطلسي. وإلى "أخبار اليوم"، التي أوردت أن جمعيات التخييم هاجمت رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، بسبب ما وصفته ب"سلوك الإقصاء والحكرة" الذي يمارس عليها، وحملته مسؤولية ما ورد في العرض الوطني للتخييم 2018 من اختلالات وفرض شروط لا قانونية وتعجيزية. وقال عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وفق "أخبار اليوم"، إن المغاربة لم يلوذوا بالصمت إزاء الأزمة التي تشهدها البلاد، واختاروا الاحتجاج بطريقة حضارية بدل اللجوء إلى الهجرة كما فعل الجزائريون الذين يعيش بلدهم أزمة لا تقل عن المغرب، الذي اعتبر أن فئات واسعة من مواطنيه أخذوا مسارا للخروج مع الأزمة، مستدلا على ذلك بحملة المقاطعة وبالحراك الاجتماعي في العديد من المناطق التي تخوض ساكنتها احتجاجات سلمية تحت سقف القانون لتحقيق مطالب مشروعة. أما "الأحداث المغربية" فنشرت أن أرباب مراكب صيد السردين بميناء أسفي قرروا الاستمرار في الإضراب الذي انطلق يوم الأربعاء الأخير، وذلك بامتناعهم عن الخروج إلى مياه المحيط الأطلسي من أجل صيد السردين احتجاجا على السلوكات التي أصبحوا يتعرضون لها من قبل مافيا معروفة أصبحت متحكمة بشكل كبير في سوق السمك بميناء أسفي. وجاء في "الأحداث المغربية" أيضا أن كمية مهمة من الأدوية اختفت في ظروف غامضة من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة خلال الآونة الأخيرة، ويتعلق الأمر باختفاء حوالي 50 قارورة خاصة بسائل التعقيم من المركب الجراحي المركزي. ووفق الخبر ذاته فإن أصابع الاتهام تشير إلى ممرض تم اعتقاله وإحالته على مصلحة الضابطة القضائية يوم 12 ماي الماضي للاشتباه في تورطه في السرقة التي طالت مجموعة من الأدوية من مصلحة الجراحة حيث كان يشتغل. أما "الاتحاد الاشتراكي" فنشرت أن مديرة مكتب منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بالمغرب أكدت أن "اليونسكو" مستعدة لبلورة وتنفيذ العديد من المشاريع الرامية إلى تعزيز الحق في الحصول على المعلومة بالمغرب، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع المدني. المنبر الورقي ذاته نشر في خبر آخر أن مصالح الإنقاذ البحري الإسبانية بمياه مضيق جبل طارق تمكنت من إنقاذ 93 مرشحا للهجرة السرية كانوا يحاولون على متن سبعة قوارب تقليدية الوصول إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا. الختم من "العلم" التي ورد بها أن عناصر الدرك الملكي بتمارة تتعقب شخصا يدعي بأنه "شريف" في عملية نصب على سيد باسم جهات نافذة، بعد تحديد هويته. وعلاقة بأخبار المحاكم كتبت "العلم" كذلك أن غرفة الدرجة الأولى بمحكمة الاستئناف المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحلقة سلا قضت ببراءة تاجر كان مبحوثا عنه من قبل مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، لورود اسمه في مسطرة استنادية سبق أن عرضت على المحكمة ذاتها، والمتعلقة بالتجمهر المسلح والعصيان والضرب والجرح في حق موظفين عموميين، في حين نفى المنسوب إليه في أحداث بني مكادة تمهيديا وأمام قاضي التحقيق.