عبّر عدد من السائقين ومرتادي شارع بئر أنزران، والسكان المجاورين لإحدى محطات وقوف سيارات الأجرة الكبيرة، المتواجدة على مستوى شارع بئر أنزران، عن امتعاضهم وغضبهم مما تسببه لهم محطة الطاكسيات من ضجيج وازعاج و اختناق لحركة المرور على مستوى الملتقى الطرقي لشارعي للا عائشة وبئر أنزران. وطالب السكان المتضررون ومرتادو شارع بئر انزارن في تصريحات متطابقة، من المجلس الجماعي بتغيير مكان محطة الطاكسيات، بعيدا عن العمارات الآهلة بالسكان، تفاديا لما تحدثه من ضجيج ن واختناق في الإشارة الضوئية القريبة من المحطة المذكورة. رشيد حميد الإدريسي عن نقابة سيارة الأجرة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قال في تصريح لهسبريس إن المهنيين أو سائقي سيارة الأجرة لا يرون مانعا في الانتقال من المنطقة الآهلة بالسكان، في إطار تكريس النقابة للمواطنة وعد إلحاق الضرر بأي شخص. وأضاف الإدريسي أنه يشترط تهيئة المساحة القريبة من وادي بوموسى بالقرب من طاكسيات أولاد بوزيري، من الجهة الخلفية، معتبرا أنها محطة مناسبة للمهنيين، ملتمسا من الجهات المعنية بالإسراع في التهيئة . من جهته أوضح عبد الرحمان العزيزي رئيس المجلس الجماعي لسطات، أن المجلس مرر قرارا في إحدى دوراته من أجل نقل تلك المحطّة إلى مكان آخر، بعد اتفاق جميع الشركاء النقابيين لسيارات الأجرة بمختلف ألوانها. وأضاف العزيزي أن الاتفاق سار في اتجاه إحداث محطة موحدة، بعد اجتماع مع السلطة الإقليمية والأمن الوطني، بحيث تضم جميع الاتجاهات، موضحا أن العائق المطروح يتمثل في الوعاء العقاري، بحيث إن الإجراءات سارية مع أحد مالكي إحدى العقارات من أجل اقتناء ما يكفي لإحداث المحطة الخاصة بالطاكسيات.