قُدّر عدد المشجعين المغاربة المتنقلين إلى روسيا لمساندة المنتخب المغربي في كأس العالم بعدد يفوق 11 ألف مناصر، أغلبهم سيسافرون من المملكة، وآخرين من بلدان أوروبية مختلفة، إلى جانب عدد محترم من الجالية المقيمة في البلد المستضيف للحدث. ونقلا عن "northafricapost" الناطق بالإنجليزية، فالعدد غالبا ما سيفوق 11 ألف مشجّع مغربي سيشجّعون "أسود الأطلس" في مباريات دور مجموعات الحدث الأكبر عالميا، حيث كشفت عن تنقل 8500 منهم عبر رحلات من المغرب نحو روسيا، و3000 من المقيمين في أوروبا، وهو عدد مرشح للزيادة. وأوضح المصدر ذاته أن سفارة المملكة تعد العدّة لاستقبال الجماهير المغربية، كما تعمل على تنظيم الرحلات والتواصل مع الأنصار لتسهيل ولوج الأراضي الروسية، خصوصا وأن الحدث يأتي بعد سنوات من الغياب عن هذه البطولة، ودام ذلك لعشرين سنة كاملة. وفي بادرة أخرى، علمت "هسبورت" من مصادر مطلعة أن المغامر واليوتوبر المغربي، طه السولامي، سيسافر نحو روسيا إلى جانب شقيقه علي في رحلة عبر السيارة، وهي مبادرة لم يكشف عنها بعد لمتتابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي يفوق عددهم 143 ألف عبر اليوتوب، وهي رحلة تنضاف إلى العدد الكبير من السفريات التي نظّمها، وكانت أهمها في الشق الرياضي، الانتقال إلى "أبيدجان" الإيفوارية لمساندة "الأسود" في آخر مباراة في تصفيات كأس العالم أمام الكوت ديفوار. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أكد في أول مراحل بيع تذاكر "المونديال"، أن الجماهير المغربية من بين أكثر الدول طلبا لاقتناء تذاكر المباريات إلى جانب أنصار روسيا بينما يبقى الطلب الدولي مرتفعا حيث يشكل 34 في المائة، كما ضمت قائمة الدول العشر الأكثر طلبا للتذاكر كلا من الأرجنتين، وبيرو، والمكسيك، والولايات المتحدة، وكولومبيا، والبرازيل ومصر، والصين وبولندا. جدير بالذكر أن المغرب جاء ضمن المجموعة الثانية في نهائيات "مونديال" روسيا 2018 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال وإيران، وذلك بعد غياب دام عشرين سنة عن أكبر عرس كروي في العالم. ومن المنتظر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره الإيراني في بيترسبرغ في 15 من شهر يونيو المقبل، على أن يواجه المنتخب البرتغالي بعد ذلك بخمسة أيام في موسكو، ثم المنتخب الإسباني في 25 يونيو في نهاية مباريات المجموعة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com