نددت الحكومة الفلسطينية، باقتحام مستوطنين صباح اليوم الأحد، للمسجد الأقصى بمدينة القدس. وفي بيان صحفي اطلعت عليه الأناضول، قال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، إن استمرار اقتحامات المستوطنين تمس "عقيدة الشعب الفلسطيني وكافة العرب والمسلمين". ووصف البيان، الاقتحامات ب"الجريمة بحق المقدسات"، داعياً العالميْن العربي والإسلامي ب"التحرك دون تأخير". وطالبت الحكومة الفلسطينية، المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ب"تنفيذ القوانين الدولية، ووضع حد للتعديات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته". وصباح اليوم، اقتحم مئات المستوطنين اليهود، باحات المسجد الأقصى، واعتدت الشرطة الإسرائيلية على حراس المسجد بعدما حاولوا منع مستوطنين يهود من أداء صلوات علنية داخل الباحات. وقال المسؤول الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على حراس المسجد الأقصى (موظفون في دائرة الأوقاف)، بعدما حاولوا منع مستوطنين يهود من أداء صلوات علنية داخل باحات المسجد. وتأتي الاقتحامات بعدما دعت "منظمات" الهيكل اليهودية، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، حيث يحتفل الإسرائيليون اليوم الأحد 13 ماي، بما يُسمّونه "يوم القدس"، والذي تم فيه ضم شرق مدينة القدس، عقب احتلالها في حرب عام 1967، مع الشق الغربي منها.