حل الملك محمد السادس، بعد زوال الخميس، بمدينة الحسيمة قادما إليها من النّاظور التي عرفت مكوثا رسميا للملك بها لمدّة عادلت 7 أيّام. وصول الملك إلى الحسيمة تمّ جوّا، حيث وصل إلى مطار الشريف الإدريسي عبر رحلة منطلقة من مطار العروي بالنّاظور وحطّت الرحال بالرباط لساعات قبل معاودة إقلاعها مرّة أخرى شمالا، وقد تقدّم عدد من المسؤولين لتحية العاهل الداخل للمدينة بشكل رسمي. حري بالذكر أن وصول الملك تمّ في يوم تعرف فيه الحسيمة عددا من الاحتجاجات الشعبية، أبرزها احتجاج ذوي حقوق ضحايا ال20 من فبراير والمتعاطفين معهم، واحتجاج فروع التنسيق الإقليمي من تنظيم المعطلين، زيادة على احتجاج فئات مهنية.