أجلت الغرفة الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء النظر في ملف المتهمين بقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس إلى غاية 21 ماي المقبل. وأرجأت محكمة الاستئناف، اليوم الاثنين، النظر في الملف إلى التاريخ المذكور من أجل إعداد الدفاع. وعرفت جلسة اليوم عدم حضور المتهمين المتابعين في هذا الملف، المستشار الجماعي هشام المشتراي وأرملة الراحل وابن أخت المتهم الرئيسي والعرافة، الذين تابعوا أطوارها عن طريق الكاميرا من داخل السجن الذي يقبعون فيه. وكانت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قد وضعت، منتصف شهر يناير الماضي، نهاية لقصة البرلماني عبد اللطيف مرداس الذي وجد مقتولا رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا شهر مارس من سنة 2017. وقضت المحكمة التي ترأسها محمد عجمي بإدانة المستشار الجماعي هشام المشتراي، المتابع بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء شخص عمدا مع علمه بارتكابه جناية وتهريبه من الاعتقال، بالإعدام، وحكمت على أرملة الضحية، وفاء بنصمادي، بالمؤبد. الهيئة نفسها أدانت الشاب حمزة مقبول، ابن أخت المستشار الجماعي، بالسجن النافذ ثلاثين سنة، فيما قضت في حق المتهمة الرابعة، رقية شهبون، المعروفة ب"العرافة"، التي كانت وراء تعارف المشتراي وزوجة مرداس، بالسجن لمدة عشرين عاما.