حصدت جريدة هسبريس الإلكترونية ثلاث جوائز ضمن مختلف فئات الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب، المنظمة من طرف رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، في دورتها الأولى، بمدينة أكادير. جائزة الصحافة المكتوبة آلت إلى الزميل عبد الإله شبل من جريدة هسبريس، عن ربورتاج "السيلياك" في المغرب .. مرض "حِرباء" يُطَلق النساء ويُسَبب الانزواء"، ونالها مناصفة مع محمد كريم من أسبوعية الأيام. وحصدت الزميلة أمل گنين الجائزة الكبرى في فئة السمعي البصري، عن حلقة من برنامجها "بدون عنوان"، تناولت فيها حياة السجناء المحكومين بالإعدام، ونالتها مناصفة مع سهام فضل الله من قناة "تيلي ماروك". التتويج الثالث لجريدة هسبريس الإلكترونية في الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب كان من نصيب الزميل ميمون أمّ العيد، في فئة جائزة أكادير الكبرى، عن عمل بعنوان "همّة بناني تحول جبلا شاهقا إلى ضيعة موز بأكادير". ومنحت لجنة التحكيم، التي رأسها محمد مماد، مدير القناة الأمازيغية، جائزة الإعلام الأمازيغي إلى المحجوب بن سي علي، معد برامج في القناة الأمازيغية. وتشكلت لجنة التحكيم من كل من الإعلامية حورية بوطيب، ومحمد اعميرة، رئيس تحرير قناة المغربية، والمحفوظ آيت صالح، مدير مكتب صحيفة المساء بجهة سوس ماسة، وحسن حمائز، أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر، والإعلامي يوسف شيري. عمار الخلفي، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة الوطنية للشباب، قال في كلمة خلال حفل التتويج الذي احتضنته بلدية أكادير إن تنظيم المسابقة يهدف إلى دعم الإعلاميين الشباب، في ظل واقع يتسم بعدد من الصعوبات والإكراهات. من جهتها اعتبرت رجاء حنيلة، المديرة الجهوية لقطاع الاتصال بجهة سوس ماسة، تنظيم المسابقة الوطنية للصحافيين الشباب، من طرف رابطة نبراس الشباب للإعلان والاتصال، مبادرة رائدة، مؤكدة أن المديرية الجهوية للاتصال "ستواصل التعاون مع هؤلاء الشباب وستشجع مبادراتهم". واعتبر إسماعيل شكري، في كلمة باسم المجلس الجماعي لأكادير، أنّ العمل الذي تقوم به رابطة نبراس الشباب يبشر بمستقبل واعد للإعلام في جهة سوس ماسة، مضيفا: "لا نريد أن تكون هذه التظاهرة مناسبة لتوزيع الجوائز فقط، بل أن تتحول إلى أوراش للتكوين لمساعدة الإعلاميين الشباب على الارتقاء بعملهم". من جهته نوّه محمد مماد، رئيس لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للشباب بالعمل الذي قامت به اللجنة المنظمة للجائزة، داعيا إلى دعمها، سواء من طرف الفاعلين المحليين أو المركزيين. وأكد مماد أن لجنة تحكيم الجائزة خلصت، من خلال إطلاعها على الأعمال المقدمة من طرف الإعلاميين الشباب، وعددها واحد وثمانون عملا، إلى "أن الأجيال الجديدة من الإعلاميين ستقول كلمتها في السنوات القادمة". وإلى جانب تتويج الصحافيين الفائزين في مختلف فئات الجائزة الوطنية للشباب، تم تكريم الزميل محمد الراجي، من جريدة هسبريس الإلكترونية، والإعلامي عبد الله تيدرارين، والإعلامية سعيدة الحكيمي.