أعلنت رابطة نبراس الشباب للإعلام و الثقافة عن اعتزامها إطلاق الدورة الأولى للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب بالمغرب، التي من المنتظر أن تفتح الباب في وجه الصحافيين والصحافيات لوضع الترشيحات خلال الأسبوع الأول من مارس القادم. وعن الفئة التي تستهدفها الجائزة، يقول ياسر الخلفي رئيس اللجنة المُنظّمة أن المسابقة تهمّ الشباب الدّارسين للإعلام و العاملين في المؤسسات الإعلامية الوطنية و الجهوية فضلاً عن المحلية، شريطة عدم تجاوز المُتقدّم بطلب الترشيح ال38 عاماً. و أبرزَ الخلفي أن "جائزة الصحفيين الشباب" تُشكّل حدثاً إعلامياً وطنياً يُرتقب أن تعرف مشاركة عدد كبير من الصحافيين و الصحافيات الشباب من مختلف مدن المملكة المغربية، مُضيفاً أنه وقع الإختيار على مدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة، لاحتضان فعالياتها. وحول الجوائز المُدرجة ضمن المسابقة الوطنية، كشف المصدر ذاته، أنه جرى تحديد أربعة أصناف من الجوائز، مُتجسّدة في جائزة الصحافة المكتوبة سواء الإلكترونية أو الورقية في جنسيْ الروبورتاج و التحقيق، وجائزة السمعي البصري و التقارير المصوّرة في جنسيْ الروبورتاج و التحقيق، و جائزة طلبة الصحافة و الإعلام في جنسيْ الروبورتاج و التحقيق، بالإضافة إلى جائزة الصحافة الأمازيغية كذلك في جنسيْ الروبورتاج و التحقيق. فعاليات الدورة الأولى من الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب، ستشهد تكريم وجوه إعلامية قدّمت الكثير في سبيل تطوير القطاع، يردف الخلفي، مُشيراً أن لجنة التحكيم ستتكون من أسماء معروفة تألقت في سماء الصحافة الوطنية ومشهود لها بالكفاءة و التميّز التي ستقوم بالإعلان عن المُتوّجين بالأصناف المُحدّدة ضمن الجائزة.