تخليدا للذكرى العاشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نظمت المؤسسة السجنية بمدينة القصر الكبير حفلا بساحة المؤسسة حضرته مجموعة من الشخصيات. وفي كلمة له بالمناسبة، قام حسن إنوني، مدير السجن المحلي بالقصر الكبير، باستعراض مجموعة من مهام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج "التي لا تقتصر فقط على سلب الحريات، بل تتجاوزها إلى إعادة تأهيل السجناء بغية إدماجهم في المجتمع بناء على التوجيهات الملكية". وأوضح إنوني أن الاستراتيجية المذكورة تتلخص في 4 محاور تتمثل في "أنسنة ظروف الاعتقال وصون كرامة السجين، وتأهيل المعتقلين لإعادة إدماجهم في المجتمع، وضمان أمن وسلامة السجناء بوضع مخطط التدخل السريع والحملات التفتيشية وضبط التأطير الأمني، وتحديث الإدارة وتعزيز إجراءات الحكامة، عبر صياغة الدليل المرجعي ومدونة السلوك المرجعي الخاصة بالسجناء وإرساء النظام المعلوماتي". كما نوّه المتحدث في سياق كلمته بالجهود التي يقوم بها أطر وموظفو إدارة السجون "في سبيل الحفاظ على الأمن والانضباط بالمؤسسات السجنية، وتأهيل نزلائها في إطار الضوابط القانونية المنظمة للسجون". يذكر أن الحفل شهد عرض شريط حول المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وتوزيع بعض الشواهد التقديرية والجوائز الرمزية على عدد من موظفي السجن المحلي بالقصر الكبير المقبلين على التقاعد هذه السنة.