في أول رد له على التقارير التي اتهمت جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بمحاولاته الدفع بلجنة "تاسك فورس" لإيجاد ثغرات تطيح بملف الترشيح المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، جددت "فيفا" أن الرئيس السويسري يلتزم كامل الحياد والشفافية في التعاطي مع تحديد هوية منظم "مونديال 2026"، والتي ستتم دون إعطاء صوته، وإنما بتصويت اتحادات الكرة المنضوية تحت لواء الفيفا، أن أجل القطع مع ممارسات الماضي. ورد الاتحاد الدولي لكرة القدم، على تساؤلات "هسبورت" حول الأخبار التي راجت بخصوص ضلوع جياني إنفانتينو في مؤامرة ضد الملف المغربي، مشيرةً إلى أن هذه الادعاءات ذات الطابع التشهيري غير مقبولة، سيما وأنها تأتي في مرحلة، قبل أقل من شهرين، لتحديد هوية المنظم، والتي من المفترض أن تتسم بالهدوء والمسؤولية والاحترام. وأضافت "فيفا" في ردها على الجريدة أن التغيير الحاصل في عملية تحديد هوية المنظم جاءت من أجل القطع مع ممارسات الماضي، وأن فرض نظام تنقيط جديد كان بهدف الوقوف بدقة على مدى استجابة كل مرشح لدفتر التحملات المتطلب، بما أنه يخص تنظيم منافسة عالمية من حجم كأس العالم. وكانت صحيفة "Welt am Sonntag" الألمانية، قد نشرت تحقيقاً أعده الصحفي الألماني الشهير تيم رون، لفت إلى أن توسيع وتغيير صلاحيات لجنة "تاسك فورس" التي زارت المغرب مؤخرا كان الهدف منه عرقلة طريق المغرب قبل الوصول لمرحلة الصويت، في 13 من شهر يونيو المقبل، مضيفاً أن إنفتانيتينو يبحث بشتى الطرق منح شرف تنظيم "مونديال" 2026 للثلاثي الأمريكي. وكثر اللغط أخيراً حول ما إذا كان الملف المغربي سيصل مرحلة التصويت، أم سيتعرض للإقصاء بداعي عدم استجابته للمعايير المحددة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصةً بعد التعديلات التي لحقت بسلم التنقيط وبعض الملاحظات التي أبداها خماسي لجنة تاسك فورس خلال الزيارة التي خصصتها للمغرب، الأسبوع الماضي. وكانت مصادر متطابقة من داخل دائرة الملف المغربي، قد أكدت أن القائمين على ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، سيلجؤون إلى محكمة التحكيم الرياضي في حال تم عرقلة بلوغ الملف المغربي مرحلة التصويت. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com