نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، التصريحات التي نشرتها منابر إعلامية نقلا عن أحد أعضاء هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، ورد فيها أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلوا بمنزل زوجة ناشر "أخبار اليوم"، وعرضوها لاعتداء لفظي بعدما رفضت التواصل معهم وفتح باب الشقة. وقال المصدر: "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لم تحل نهائيا بمنزل توفيق بوعشرين، ولم تباشر أي إجراء من إجراءات البحث بمنزله أو مع أي فرد من عائلته، والتصريحات المنسوبة إلى الدفاع حول الفرقة الوطنية هي مزاعم لا أساس لها من الصحة، وفيها تسرع وتجنّ على عناصر الفرقة الوطنية، وادعاء لوقائع غير صحيحة". " زوجة توفيق بوعشرين كانت موضوع استدعاء على خلفية شكاية مسجلة في حقها لدى مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء، وعملية استدعائها تكلف بها موظفان للشرطة بأمن الرباط، لكونها تقطن بهذه المدينة، وقد سلّماها الاستدعاء مقابل إشهاد بالتوصل عند مدخل العمارة، وفقا للضوابط الإدارية والقانونية المعمول بها، دون تسجيل أي اعتداء لفظي أو أي رفض لفتح الباب كما تم الترويج لذلك"، يزيد الأمني نفسه. المصدر رفض الكشف عن سبب استدعاء زوجة بوعشرين، معتبرا ذلك من "المعطيات المشمولة بسرية البحث"، وواصل: "الإجراءات المسطرية التي أمرت بها النيابة العامة، في هذا الصدد، يجري تنفيذها في إطار القانون، وأستغرب كيف أن أشخاصا باتوا يراهنون على اختلاق المزاعم دون التحقق منها، إما عن غير قصد أو إمعانا في ادعاء وقائع غير صحيحة في حق الجهة التي باشرت إجراءات البحث في قضية بوعشرين، بتعبيره.