عثر عمال بناء، اليوم الجمعة، على قنبلتين حيتين، تعودان إلى المرحلة الاستعمارية، في المكان الذي تباشر فيه إحدى المقاولات أشغال الحفر لتشييد محطة لتصفية المياه العادمة بمدخل مدينة غفساي بإقليم تاونات. وحسب مصادر هسبريس فإن اكتشاف هاتين القنبلتين، تزن كل واحدة منهما حوالي 3 كيلوغرامات، استنفر مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية للمنطقة، والتي هرعت إلى عين المكان في انتظار وصول فرقة متخصصة في تفكيك المتفجرات، تابعة للثكنة العسكرية بتازة، إلى عين المكان من أجل الإشراف على تفجير الجسمين الخطيرين. وذكرت المصادر ذاتها أنه، إلى جانب العثور على القنبلتين المذكورتين، عثر، كذلك، على شظية قنبلة ثالثة، مبرزة أن المكان الذي جرى فيه اكتشاف هذه الأجسام المتفجرة كان يشكل خلال المرحلة الاستعمارية حقل رماية لتدريب القوات الفرنسية.