أشاد علي سالم الكعبي، السفير الإماراتي بالمغرب، بمشروع تحدي القراءة العربي "باعتباره أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي؛ وضمنهم طلاب المملكة المغربية، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي". كما نوّه الكعبي، خلال اختتام فعاليات مسابقة "تحدي القراءة العربي" في نسختها الثالثة بمسرح محمد الخامس بمدينة وجدة، بمستوى العلاقات المتميز بين الإمارات والمملكة المغربية؛ وذلك بمشاركة 128 طالبا وطالبة، احتلوا المراكز الأولى على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للمغرب، (منهم 118 في النهائيات الوطنية و10 في المسابقة الماسية). من جهتها، أعربت نجلاء الشامسي، الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، في كلمة لها بالمناسبة، عن سعادتها بالمشاركة اللافتة في تحدي القراءة العربي هذا العام، سواء على صعيد المؤسسات التعليمية أو الطلبة. وأشادت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي ب"الزخم التاريخي والتعدد الثقافي واللغوي التي تتميز به المملكة المغربية"، وبالتعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين الشقيقين. وأضافت المتحدثة أن "هذا المشروع سوف يسهم في دوراته المقبلة في تحويل القراءة إلى مقوّم ثقافي أساسي في المجتمعات العربية، ليس وسط النشء فقط وإنما لدى مختلف فئات المجتمع ومؤسساته". من جانبه، أشاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي، في كلمة له تلاها نيابة عنه محمد بلقاسمي، بروح الانتصار لرسالة العلم والتعليم عند كافة الطلبة المشاركين في هذا الحفل، مشدداً على أهمية هذه المسابقة كونها "تعكس دلالات تؤكد على أهمية المطالعة لدى الأطفال والشباب في العالم العربي"، مؤكدا أن هؤلاء الشباب "هم الذين سيبنون مستقبل الأوطان وهم الذين سيواصلون رحلة البناء على أساس معرفي أصيل ومتين". وقد جرى خلال الحفل تتويج الطالبة مريم أمجون، من مدرسة الداخلة تيسة بأكاديمية جهة فاسمكناس، بالمرتبة الأولى على صعيد المملكة لتتأهل بذلك إلى النهائيات التي ستنظم بدبي؛ بينما نالت المشرفة أمينة حيبون، عن جهة الدارالبيضاءسطات، جائزة المشرف المتميز، في حين فازت ثانوية الوحدة الإعدادية، عن أكاديمية الداخلة وادي الذهب، بالمرتبة الأولى على صعيد المملكة. حري بالذكر أن فعاليات الحفل عرفت حضور كل من والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد والمفتش العام ورئيس المجلس العلمي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمصالح الخارجية والأجهزة الأمنية والعسكرية والأطقم التربوية.