أصدر الاتحاد الوطني لمقاولي المغرب بيانا استنكاريا، على خلفية "الاستفزازات المتكررة والمشينة التي تقوم بها ما يسمى بجبهة البوليساريو ضد الوحدة الترابية لوطننا العزيز، في الأقاليم الصحراوية، والتي كان آخرها ما عاشته الأقاليم من تشويش وسعي نحو زعزعة استقرار وأمن هذه الرقعة الجغرافية المباركة من طرف قادة جبهة البوليساريو"، بتعبير البيان. وأعلن الاتحاد، في بيانه الذي توصلت به هسبريس، "رفضه وشجبه واستنكاره، بكل اللغات وبجميع الصيغ، كل التصرفات والاستفزازات التي تقوم بها جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية، واستعداده للدفاع عن حوزة الوطن بالغالي والنفيس، وجاهزيته للشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب المغربي". وحمّل البيان الموقع من طرف السعيد شقروني، رئيس الاتحاد الوطني لمقاولي المغرب، "الجارة الجزائر راعية جبهة البوليساريو المسؤولية في ما يقع من استفزازات ضد المغرب، والمسؤولية أيضا لهيئة الأممالمتحدة ولمجلس الأمن في عدم الجدية والرغبة في تسوية ملف الصحراء المغربية". أما القوى الوطنية من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني فقد حمّلها البيان "مسؤولية امتداد استفزازات جبهة البوليساريو، لاسيما في ظل غياب جبهة وطنية موحدة للدفاع الحقيقي والمستمر بشتى الوسائل والآليات من أجل نصرة القضية الوطنية"، معلنا في الوقت ذاته "التشبث الراسخ بالحل المغربي المتمثل في الحكم الذاتي، ورفض كل ما من شأنه أن يتداول خارج هذا الإطار".