مكّن البحث الجاري من لدن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بتاريخ 29 مارس الجاري بمدينتي واد زم وطنجة، مكونة من 8 عناصر، من إيقاف شريك آخر بمدينة واد زم. بلاغ لوزارة الداخلية كشف تفعيل عملية أمنية إضافية، اليوم الجمعة، بغية ضبط عنصر إضافي يشتبه في تورطه ضمن المخططات الإرهابية لهذه الخلية داخل المملكة. المشتبه فيه، يقول البلاغ الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، "اكتسب مؤهلات في مجال صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، وكان بصدد التوصل من لدن شركائه الموقوفين بالتمويل اللازم لاقتناء المواد التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة". "تفعيلا لمشروعهم الإجرامي، خطط أعضاء هذه الخلية لاستغلال ضيعة مهجورة تعود ملكيتها إلى أحد الموقوفين كملجأ آمن، ومكان لصناعة المتفجرات، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد أهداف حيوية وحساسة بالمملكة"، تزيد وزارة الداخلية. وشدد المصدر على أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات إلكترونية وأجهزة كهربائية، إضافة إلى بطاريات وأشرطة لاصقة، يشتبه استعمالها في إعداد أنظمة تفجير العبوات الناسفة. كما ورد في البلاغ أن "هذه المعدات المحجوزة سيتم إخضاعها للخبرة العلمية من لدن المصالح المختصة، بينما سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".