نفت وزارة التجهيز والنقل وقوع أي عطب طال نظام الهبوط الآلي بمطار الرباطسلا يوم ال16 من شهر نونبر الماضي، وهو ما يعني بأن نفيا رسميا قد طال ما سبق وأن نشرته عدد من المنابر الإعلامية بشأن عطب تقني صاحب تنقل الملك محمّد السادس جوّا من مطار الناظور العروي إلى مطار العاصمة.. ومعظمها كان نقلا عن يومية "المساء". بلاغ صادر عن وزارة غلاّب، ولم يشر ضمنه إلى الرحلة الملكية المذكورة رغما عن كونها المعنية أساسا بالتوضيح، أفاد بأن إدارة الطيران المدني قد أوكلت لفريق متخصص التحقق من سلامة النظام المذكور، وأردفت ذات الوثيقة بأن 10 رحلات عرفها مطار الرباطسلا يوم ال16 من شتنبر و"في ظروف عادية لم تعرف تسجيل أي حادث".. وفق تعبير البلاغ الرسمي. وأوضح البيان ذاته بأن نظام الهبوط الآلي يستعمل لتدقيق مسافات الهبوط بدقة عالية ويعتبر أساسيا وسط الظروف المناخية التي يقلّ فيها مستوى الرؤية، هذا قبل أن يزيد بأن آلية رقابة ذاتية توقف النظام إن أرسل إشارات خاطئة ودون تعريض سلامة الرحلات لمخاطر بفعل تواجد وسائل بديلة.. ما يعني بأن الطائرة المقلة للملك محمّد السّادس، في حينه، لم يكن يحيط بوصولها للرباط أي خطر.