بعد نجاح أغنيته الرومانسية "وحدة وحدة"، يستعد الفنان المغربي إيهاب أمير لإطلاق أغنيته الجديدة "لي ماعندوش"، التي تعالج طمع الفتيات وانسياقهن وراء المظاهر في علاقات الحب. وتدور أحداث الأغنية، التي كتب كلماتها ولحنّها إيهاب ووزعها ديدجي "سو لاتيم" وأشرف على إخراج "الفيديو كليب" الخاص بها حسن الكرفتي، حول طمع الفتيات وإغرائهن بالمظاهر من خلال قصة حب من طرف واحد تجمع إيهاب أمير، الذي يشتغل في محل لصيانة السيارات، مع زبونة ترفض منحه فرصة التعرف عليها وتهينه بسبب عمله. وقال إيهاب أمير، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، إنّ "لي ماعندوش"، التي أنتجها مدير أعماله وليد توفيق، "تعد تجربة فنّية جديدة في المغرب تدمج فنّ الراي مع اللمسة الخاصة بي"، وأضاف: "أؤكد للجمهور المتعطش لجديدي أن العمل سيروقهم، لأني أراهن على نجاحه وانتشاره في العالم العربي"، مبرزا أنّ المخرج استعان في تصوير "الفيديو كليب" بأحدث التقنيات وبمعدات عالية الجودة. وفي ردّه على اتهام الجمهور له بمحاربة المرأة من خلال أغانيه "نتي لي بديتي" و "مادرنا والو" و"جوج كلمات"، ثم "لي ماعندوش"، قال أمير: "هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، فقط مواضيع الغدر والخيانة تعطيك مساحة أكبر للتعبير، انطلاقاً من التجارب التي يعيشها المقربون منك، الكتابة والتلحين ليسا أمراً سهلاً"، مشيرا إلى أغنيته الرومانسية "وحدة وحدة". وعن حرصه على كتابة وتلحين أغانيه بنفسه، قال: "صحيح أنني رفضت العديد من الأعمال كتابة ولحنا، لكن هذا لا يعني أنها رديئة أو استصغار من القيمة الفنية والإبداعية لأصحابها، لكنها لا ترضيني ولا تصب في اللون الفني الذي اخترته"، مشيراً إلى أن كلمات أغانيه لا تعكس شيئاً من حياته الشخصية بقدر ما يستلهم مواضيعها من محيطه. وواجه إيهاب العديد من الصعوبات في بداية مسيرته الفنّية، خاصة بعد مغادرته أسوار أكاديمية "ستار أكاديمي"، لكنه استطاع رغم ذلك أن يصنع لنفسه قصة نجاح تجاوزت الحدود الجغرافية، وكسب قلوب ملايين المحبين بكل دول العالم العربي الذين نصبوا أنفسهم محامين يدافعون عنه، مشكلين بذلك جيشاً إلكترونيا. وعلّق أمير على ذلك بالقول: "بعد تجربة ستار أكاديمي، واجهت صعوبات كثيرة؛ أولها الانتقال الذي عشته قبل وبعد البرنامج، لكن الشهرة لم تستطع أن تغير شيئاً في شخصيتي".