نقلت جثة تلميذة، تبلغ من العمر حوالي 15 سنة، إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، بعد العثور عليها مشنوقة بحبل داخل منزل أسرتها، الكائن بحي الزيتون ببلدية أوطاط الحاج في إقليم بولمان. وحسب مصادر هسبريس فإن القاصر، التي كانت تتابع دراستها في لثانوية الإعدادية محمد السادس، فتح في مفارقتها الحياة تحقيق قضائي على أيدي دركيين، بغية الوقوف على ملابسات ما جرى.