نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليمورزازات، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة الجماعة القروية خزامة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجة البرد. الحملة الطيبة ذاتها جندت لها المندوبية الإقليمية للصحة حوالي 56 إطارا طبيا وتمريضيا، كما خصصت لها كمية مهمة من الأدوية بلغت أزيد من (40.000 درهم) فضلا عن المعدات والأجهزة لتسهيل عملية الفحوصات. وقال خالد السلمي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بورزازات، إنه من المنتظر أن يستفيد من هذه القافلة، التي نظمت بدعم من السلطات الإقليمية، 1400 شخص من كلا الجنسين من الخدمات الطبية و2000 شخص من كلا الجنسين من الفحوصات الطبية والتمريضية من مختلف التخصصات. وأضاف المندوب في تصريح لهسبريس أن هذه القافلة الطبية تروم تقديم الخدمات الصحية لساكنة الجماعة الترابية خزامة، وتوسيع مجال استفادتها من القوافل التي تشرف عليها وزارة الصحة، والهادفة إلى تقريب الخدمات الصحية من سكان هذه المناطق صعبة الولوج. يذكر أن هذه القافلة الطبية عرفت حضور كل من عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليمورزازات، الذي اطلع على عمل الأطر الطبية والتمريضية المجندة لهذه الحملة، إلى جانب المندوب الإقليمي للصحة وممثلي السلطات الأمنية والمنتخبة.