، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أحد المثقفين المغاربة المدافعين عن ثقافة العيش المشترك وعن كرامة المهاجر أضاف إلى رصيده شهادة جديدة خلال المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء. بشهادة كل المتتبعين والمهتمين بالكتاب والمنشورات، كان رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال24 بالدار البيضاء، خلال فبراير الماضي، أحسن رواق شكلا ومضمونا، فاستحق عن جدارة واقتدار درع التميز لأفضل رواق. الدرع تسلمه عبد الله بوصوف من محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، كعرفان له على حرصه على تقديم معنى جديد للمنشورات المتعلقة بشؤون الجالية. لم يكن المجلس ليصل إلى هذا الإشعاع من بين كل المؤسسات والمرافق العمومية المشاركة في المعرض لو لم يكن وراء قصة النجاح أمين عام المجلس، المتميز بغزارة إنتاجاته الفكرية والعلمية كباحث مواكب لهموم المواطن المغربي المقيم خارج الديار. ولم يكن أحد لعدة سنوات خلت أن يعلم عن أمور كثيرة تهم الجالية، خصوصا في المجال الثقافي الإبداعي وأمور أخرى متعلقة بصراعات الهوية والأديان والعيش المشترك، لولا حرص صاحب رواية الغرفة 305 مخاض الولادة الثانية، أن يكون حريصا بدون كلل على التذكير بها وإخراجها إلى العلن على مدار العام وفي كل المناسبات. ومن ثمّ، حق لنجمه أن يسطع، وأن يكون مع "الطالعين".