أقدمت سيدة، تبلغ من العمر 33 عاما، وتنحدر من إحدى مناطق إقليمورزازات، على الانتحار شنقا، صباح اليوم الثلاثاء، داخل قسم الأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي سيدي حساين بورزازات، باستخدام منديل عبارة عن غطاء رأس. وأفاد مصدر مسؤول، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن الهالكة كانت تعاني قيد حياتها من اضطرابات نفسية، وكانت تتابع علاجها منذ سنوات، مشيرا إلى أنها دخلت مصلحة الأمراض العقلية بالمستشفى الإقليميلورزازات منذ أسبوع، لتنهي حياتها صباح اليوم بهذه الطريقة المأساوية. وأوضح المصدر ذاته أنه تم العثور على جثة الهالكة، من قبل الأطر الطبية المكلفة بعلاجها، وهي معلقة بمنديل، وتم إخبار الإدارة ومصالح الأمن، التي ربطت الاتصال بالنيابة العامة المختصة بمحكمة ورزازات، لتتبع هذه الواقعة، موضحا أن الهالكة كانت تعاني من مرض عقلي. وأضاف المصدر أن مصالح الضابطة القضائية، وعناصر الشرطة العلمية، وإدارة المركز الاستشفائي، والمندوب الإقليمي للصحة، ومسؤولي العمالة، انتقلوا إلى مكان الحادث من أجل الوقوف على أسبابه وظروفه، مشيرا إلى أنه تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى بكافر، قصد إخضاعها لعملية التشريح.