كشف استطلاع للرأي أن تأييد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى بلغ أعلى مستوى له في 12 شهرًا، لكنه ما زال لا يحظى بشعبية لدى أغلبية كبيرة مع اقتراب الانتخابات الرئاسيَّة. وذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (ايفوب) لمجلة بارى ماتش الأسبوعية أنَّ تأييد ساركوزى ارتفع من 30% في أبريل الماضي إلى 37 % في بداية سبتمبر الجاري. ورغم تحسن تأييد ساركوزى ليصل لأعلى مستوى له منذ سبتمبر عام 2010 فإن 63 % من الذين شملهم الاستطلاع غير راضين عن أداء ساركوزى. وكان الرئيس الفرنسي الذي يتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية يتخلف عن منافسيه من الحزب الاشتراكي في استطلاعات الرأي، بينما كان المشرع فرانسوا هولاند يحقق أفضل النتائج في معظم استطلاعات الرأي. وكان مستوى شعبية ساركوزى ارتفع خلال الصيف بعدما رسمت صوره على الشاطئ مع زوجته الحامل كارلا برونى تناقضًا صارخًا، مع التغطية الإعلامية لفضيحة منافسه الرئيسي السابق دومينيك ستروس، الذي كان يسعى جاهدًا لإثبات براءته من اتهامات الاعتداء الجنسي في نيويورك. وأشار استطلاع (ايفوب) إلى أنَّ دور ساركوزى البارز في مساعدة ثوار ليبيا للإطاحة بالعقيد معمر القذافى يؤتى ثماره السياسية في الداخل مع زيادة عدد مؤيدي سياساته الخارجيَّة.