اسْتبعدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مواجهة المنتخب البلجيكي وديا مارس المقبل، بعد أن تحرّكت في فترة سابقة من أجل إنهاء تفاصيل اللقاء مع الاتحاد البلجيكي، رافضة في الآن ذاته تأكيد تفاصيل هذا "الإلغاء"، وما إن كان فعلا بداعي تخوّف الأخيرة من أعمال شغب قد تنشب بين الجالية المغربية والبلجيكيين على هامش مباراة "أسود الأطلس" ومنتخب "الشياطين الحمر"، فيما تأكّد خوض مواجهة أوزبكستان الودية بشكل رسمي في مارس المقبل في الدارالبيضاء. وأكّد مصدر جامعي في تصريح خصّ به "هسبورت" أن إدارة اتحاد الكرة المغربي ما زالت في صدد التنسيق مع مجموعة من الاتحادات، مثل بولونيا واتحادات أخرى، اقترحها الناخب الوطني هيرفي رونار من أجل الاستعداد لمباريات المجموعة الثانية من نهائيات كأس العالم روسيا 2018، حيث أعلن الموقع الرسمي لاتحاد أوزبكسان لكرة القدم، أمس الأربعاء، برمجة مباراة ودية أمام "أسود الأطلس". وسطّر الناخب الوطني بعد قرعة روسيا برنامجا إعداديا مفصّلا يسبق مباريات ودية أمام منتخبات بلجيكا، بولونيا، أوزبكستان والأردن، غير أن بعض هذه المواجهات قد تعوّض بأخرى، أو قد يتم الاكتفاء بخوض مباراتين وديتين في تواريخ الاتحاد الدولي في مارس المقبل، ثم بعض اللقاءات الإعدادية أمام أندية سويسرية أو روسية. وكان هيرفي رونار بتنسيق مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد سطّر برنامجا إعداديا يدخل من خلاله معسكرا تدريبيا في المركز الوطني في المعمورة نهاية ماي المقبل، قبل التعريج على سويسرا لدخول معسكر مغلق، على أن يشد الرحال صوب روسيا من أجل الاستئناس بالأجواء، بعد أن اختار المغرب على هامش قرعة "المونديال" مطلع دجنبر الجاري منطقة تبعد عن العاصمة موسكو بحوالي 500 كيلومتر، لتكون مقرا ل"أسود الأطلس" طيلة فترة مشاركتهم في العرس الكروي العالمي. * لمزيد من أخبار الرياضية والرياضيين زوروا Hesport.Com