مباشرة بعد إعلان جامع المعتصم رئيس المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية عن الأسماء المرشحة لخلافة الأمين العام العام المنتهية ولايته عبد الاله بنكيران، وذلك بعد تصويت أعضاء المجلس الوطني الجديد وكذا المنتهية ولايته على المرشحين لمنصب قيادة المصباح، حتى اعتذرت ستة آسماء من المرشحين. وفِي الوقت الذي تنص فيه المسطرة على أنه إذا اعتذر أحد المرشحين عن الاستمرار يحذف اسمه، أعلن كل من عبد العزيز عماري، ثم مصطفى الرميد، وعبد العزيز أفتاتي، وعبد العزيز رباح، وجامع المعتصم، ثم سليمان العمراني، اعتذارهم عن قيادة الحزب، ليظل الصراع مفتوحا بين كل من سعد الدين العُثماني وإدريس الأزمي. وكانت نتائج التصويت من الحاصلين على 10 في المائة على الاقل من الأصوات، المعبر عنها، أعطت تقدما كبيرا لسعد الدين العُثماني، العثماني بحصوله على 175 من أصل 275، وهو ما يعادل نسبة 65 في المائة من عدد أعضاء برلمان الحزب الجدد والمنتهية ولايتهم، في مقابل حصول الأزمي على 110 صوتا وهو ما يعادل 40 في المائة. ومن جهة ثانية، جرى انتخاب أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والذي يضم في عضويته 160 عضوا، منهم 40 امرأة و53 شابا وشابة، حيث خلق عبد العزيز أفتاتي المفاجأة عندما حل في المرتبة الأولى. وبالإضافة إلى أفتاتي، فقد احتل كل من المقرئ أبو زيد الادريسي وبلال التليدي وآمنة ماء العينين ومحمد العربي بلقايد وعبد الصمد السكال وعبد الله بووانو والحبيب الشوباني وموح الرجدالي وعبد الصمد حيكر مقدمة أعضاء الحزب بالمجلس الوطني.