أعلنت قيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، بقيادة السعودية وعضوية المغرب، والذي يخوض حملات جوية ضد معاقل "الحوثيين" منذ عامين ونصف، أنها بصدد كشف "خطة عمليات إنسانية شاملة تهدف إلى مساعدة وإغاثة الشعب اليمني"؛ وذلك عقب إعادة فتح كل من ميناء الحديدة ومطار صنعاء لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية. ويأتي التحرك، وفق بلاغ للسفارة السعودية بالرباط توصلت به هسبريس، بعد قيام قيادة التحالف ب"مراجعة شاملة لإجراءات التحقق والتفتيش التي تنفذ لتطبيق أحكام القرار "2216" المتعلقة بمنع تزويد الميلشيات الحوثية وأعوانها بالأسلحة والمواد العسكرية التي تستخدمها لإدامة العمليات العسكرية في اليمن". ويشير المصدر ذاته إلى أن هذه الإجراءات "أعقبت استهداف الميليشيات الحوثية لمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية بصاروخ باليستي إيراني الصنع تم تهريبه إلى الداخل اليمني"، لتقرر الجهة ذاتها "إعادة فتح ميناء الحديدة لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية الطارئة"، و"فتح مطار صنعاء لاستقبال طائرات الأممالمتحدة الخاصة بالأعمال الإغاثية والإنسانية". وحول الخطة الجديدة، يشير البلاغ إلى أنها تأتي "استمراراً لحرص قوات التحالف على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وتخفيف معاناته الإنسانية التي تسببت فيها الميلشيات الحوثية"، داعية الأممالمتحدة إلى "سرعة إرسال فريق مختص للاجتماع مع المختصين في قيادة قوات التحالف لمراجعة وتحسين آلية التحقق والتفتيش الخاصة بالأممالمتحدة (UNIVN)..بما يحقق أفضل الممارسات التي تحمي الشعب اليمني وتسهل وصول المواد الإغاثية والإنسانية له وتمنع الميليشيات الحوثية من تهريب الصواريخ واستهداف دول الجوار".