يعيش فريقا اتحاد طنجة والمغرب التطواني وضعية صعبة في الموسم الرياضي الجديد، إذ عجز الناديان عن تحقيق نتائج إيجابية مع المدربين الجديدين، المغربي بادو الزاكي والجزائري عبد الحق بنشيخة، مما جعل مسألة الانفصال عنهما واردة بشدة، خصوصا أن الفريقين راهنا على عودة جيدة هذا الموسم، بحثا عن إنهاء السنة بأحد المراكز الأولى في سبورة ترتيب الدوري الاحترافي. وكشف عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، في تصريح ل"هسبورت"، أنه توصل مساء السبت باتصال من المدرب عبد الحق بنشيخة يخبره فيه بتقديم استقالته من تدريب فريق "الحمامة البيضاء"، بعد النتائج السيئة التي حصدها منذ قدومه إلى النادي، مؤكدا أن بنشيخة تنازل عن جميع مستحقاته المالية، وأنه سيتوصل براتبه الشهري. وكان المكتب المسير قد قرر عقد اجتماع، يوم غد الاثنين، من أجل تدارس الوضعية التي يمر بها النادي ومناقشة الأسباب وراء النتائج المحققة، قبل أن يُقدِم المدرب الجزائري على تقديم استقالته مساء السبت، حيث سيكون على المسؤولين البحث عن مدرب جديد قادر على إخراج الفريق من أزمته. وعلى صعيد آخر، أكد مصدر مسؤول داخل فريق اتحاد طنجة ل"هسبورت"، أن المكتب المسير سيعقد اجتماعا، غدا الاثنين، للحسم في مصير المدرب بادو الزاكي مع النادي، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها منذ قدومه، وإقصائه من مسابقة كأس العرش. وأضاف المصدر ذاته قائلا: "الفريق صْبر على المدرب الوقت الكافي، كما وفر له جميع احتياجاته، لكن ربما النتائج عاكسته كثيرا، لذلك سنجتمع الاثنين للحسم في مستقبله". وقد واجه العديد من أنصار الفريق "الطنجاوي" المدرب بادو الزاكي بعبارة "ارحل" في العديد من التدوينات والتعليقات، بعد فشله في قيادة اتحاد طنجة نحو انطلاقة جيدة في منافسات البطولة، في الوقت الذي عاش الجزائري عبد الحق بنشيخة الوضع نفسه مع الجماهير التطوانية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com