يعيش فريقا اتحاد طنجة، والمغرب التطواني، وضعية صعبة مع بداية الموسم الرياضي الجديد، إذ عجز الناديين على تحقيق نتائج إيجابية مع المدربين الجديدين المغربي بادو الزاكي والجزائري عبد الحق بنشيخة، ما جعل مسألة الانفصال عنها واردة بشدة، خصوصا وأن الفريقين راهنا على عودة جيدة هذا الموسم، بحثا عن إنهاء السنة في إحدى المراكز الأولى من سبورة ترتيب الدوري الاحترافي. وكشف عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني في تصريح لهسبورت"، أنه توصل قبل قليل باتصال من المدرب عبد الحق بنشيخة يخبره بتقديم استقالته من تدريب فريق "الحمامة البيضاء"، بعد النتائج السيئة التي حصدها منذ قدومه إلى النادي، مؤكدا على أن بنشيخة قد تنازل على جميع مستحقاته المالية، وسيتوصل براتبه الشهري. وكان المكتب المسير قد قرر عقد اجتماعا يوم الإثنين المقبل، من أجل تدارس الوضعية التي يمر منها النادي ومناقشة الأسباب وراء النتائج المحققة، قبل أن يُقدِم المدرب الجزائري على تقديم استقالته ليلة اليوم، حيث سيكون على المسؤولين البحث عن مدرب جديد قادر على إخراج الفريق من أزمته. وعلى صعيد آخر، فقد أكد مصدر مسؤول داخل فريق اتحاد طنجة ل"هسبورت"، أن المكتب المسير سيعقد اجتماعا بعد غد الإثنين، للحسم في مصير المدرب بادو الزاكي مع النادي، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها منذ قدومه، وإقصاءه من مسابقة كأس العرش، حيث أكد قائلا: "الفريق صْبر على المدرب الوقت الكافي، كما وفر له جميع احتياجه، لكن ربما النتائج عاكسته كثيرا، لذلك سنجتمع الاثنين للحسم في مستقبله". هذا، وقد واجه العديد من أنصار الفريق "الطنجاوي" المدرب بادو الزاكي، بعبارة "إرحل" في العديد من التدوينات والتعليقات بعد فشله في قيادة إتحاد طنجة للإقدام على إنطلاقة جيدة في منافسات البطولة، في الوقت الذي عاش فيه الجزائري عبد الحق بنشيخة نفس الوضع مع الجماهير التطوانية.