استقدمت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية BNPJ ، الأربعاء الماضي الملقب ب"زامبيا" المعتقل على ذمة التلاعب بالهبات الملكية إلى مدينة العرائش تحت حراسة أمنية جد مشددة حيث تم اقتياده للإدارة الإقليمية للأمن هناك. "" وبعد ذلك مباشرة إلى مقر العمالة قبل أن يعاد مجددا من حيث أتى وفيما تتستر المصادر الرسمية هناك عن إعطاء أية معلومات بهذا الخصوص قالت مصادر مقربة أن الأمر يتعلق بمواجهة زامبيا ببعض العناصر التي يعتقد أنه قال في محاضر الاستماع له انهم ساعدوه بشكل مباشر أو غير مباشر في ما كان قد حصل عليه من مأذونيات أو كان وسيطا بخصوصها . وسبق لوزارة الداخلية أن أعلنت، أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، فتحت مصالح الأمن الوطني أخيرًا، تحقيقًا أسفر عن تفكيك شبكة متخصصة في تزوير وتقديم شيكات ذات طبيعة اجتماعية. وأضاف المصدر ذاته أن مختلف جوانب التحقيق كشفت أن هذه العناصر نفسها قد تكون استفادت من تواطؤات داخل بعض المصالح الإدارية. وكان هؤلاء الأشخاص، الموجدين في عدة مدن كبرى بالمملكة، يستغلون تنقلات الملك لتنفيذ عملياتهم. ومكنتهم التواطؤات، التي كانوا يستفدون منها، من إيصال شكاياتهم استنادا إلى وثائق مزورة ومعلومات ملفقة.