أعلنت وزارة الداخلية، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، عن نجاح الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة في رصد وإيقاف مشتبه في انتمائهم إلى خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش". ووفقا للمصدر نفسه فإن عملية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء، قادت إلى تفكيك الخلية المشكّلة من 4 عناصر ناشطة بمدينة فاس. "تفيد التحريات الأولية بأن المشتبه فيهم، الذين تشبعوا بالفكر الداعشي تحت تأثير الإصدارات الدعائية لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات من شأنها المس بسلامة الأشخاص والممتلكات بهذه المدينة"، يقول البلاغ. وزارة الداخلية كشفت أن عملية تفتيش أفضت إلى حجز أسلحة بيضاء؛ عبارة عن سواطير وسكاكين مختلفة الأحجام، وبدلة عسكرية ومخطوطات تحرض على "الجهاد" وتمجد لإيديولوجية "داعش"، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية. البلاغ ذاته اختتم بالتأكيد على أن تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة سيتم فور انتهاء البحث، الذي يجري مع المشتبه فيهم تحت إشراف النيابة العامة. ويأتي تفكيك الخلية الإرهابية المفترضة، اليوم، بعد مرور 48 ساعة عن اختتام عمليات مماثلة قادت الأمنيين صوب 6 مشتبه فيهم انتمائهم إلى "داعش"، في كل من الرباط والجديدة وبني ملال، على خلفية التحقيق مع 11 من الموقوفين بالشبهة نفسها أواسط الشهر الجاري.