أعلنت الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية، تضامنها الكلي واللامشروط مع الزميل حسن الهيثمي، بسبب ما تعرض له من إهانة من طرف عنصر أمني، مستنكرة بشدة مثل هذه الخروقات التي تتمادى يوما عن يوم قاطعة الطريق أمام كل مستجد حقوقي يتمتع به الجسم الصحفي، داعية الجهات المسؤولة لمحاسبة المتورطين في مثل هذه السلوكات غير القانونية حماية وضمانا لحرية التعبير والحق في الوصول للمعلومة المحمية بموجب الدستور المغربي. وجاء في بلاغ الرابطة الذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه :"اعتداء جديد في سلسلة الاعتداءات والتجاوزات اللامقبولة التي يتعرض لها مهنيو الصحافة الالكترونية بالخصوص والجسم الصحفي على وجه العموم، هذه المرة تتمثل في الاعتداء على الزميل حسن الهيثمي صحفي مهني بالموقع الالكتروني لحزب العدالة والتنمية حامل للبطاقة الصحفية رقم 5259"، مضيفة بأن المتضرر أورد في شكايته التي توصلت بها لجنة الدعم والمساندة بالرابطة المغربية للصحافة الالكترونية، أنه وأثناء أداء واجبه المهني في تغطية اعتصام الأطر العليا المعطلة بساحة باب الأحد بالرباط مساء يوم الخميس 18 غشت 2011، تعرض للتعنيف والسب والشتم من طرف رجل أمن، (يعرف اسمه) تطاول عليه حد مصادرة هاتفه الخلوي الذي كان يلتقط به صور بعين المكان، ناهيك عن التجريح الكلامي بألفاظ ساقطة لا تعبر عن احترام ذلك الشخص لمهمة "رجل الأمن" في عهد يفترض أنه جديد.. وقد تم كل ذلك رغم أن الصحفي أشهر بطاقة الصحافة في وجه المعتدي". وتباع البيان :" ما حدث مع الزميل الهيثمي وقبله مع عدد من الزملاء الصحافيين الإلكترونيين بصفة خاصة، يجعلنا نتساءل عن مدى إمكانية ممارسة حق حرية الإعلام ونقل الخبر بشكل سليم في إطار المستجدات الدستورية الآنية والتي تخول للجسم الصحفي المزيد من الحرية وتؤمّن كرامته". ومن جهته، أصدر الاتحاد الوطني للمجازين المعطلين بالمغرب، بيانا استنكاريا أعلن فيه تضامنه المطلق واللامشروط مع الزميل حسن الهيثمي، وندد بقمع قوات الأمن للصحافة الحرة والنزيهة التي تعمل دائما على تغطية التدخلات الأمنية الهمجية لقمع الحركات الاحتجاجية السلمية لحاملي الشهادات المعطلين المطالبين بحقهم الدستوري المتمثل في الإدماج بأسلاك الوظيفة العمومية.