شهدت مدينة دمنات، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، ليلة عيد الأضحى ونهاره، انقطاعا للماء الصالح للشرب دون أن تصدر المصالح المسؤولة عن قطاع الماء بالمدينة أي بلاغ يتعلق بانقطاع الماء الصالح للشرب. وخلّف هذا الانقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء وتذمر شديدين في صفوف ساكنة المدينة، حيث عبر العديد منهم عن استنكارهم لما وصفوها ب"لا مبالاة المسؤولين"، "لا سيما ونحن في أيام عيد الأضحى وفي عز الصيف، وما تعرفه المدينة من ارتفاع في درجات الحرارة والحاجة المتزايدة للساكنة لهذه المادة الحيوية"، يضيف مواطنون في تصريحات متطابقة لهسبريس. وفي اتصال بالمدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء - بأزيلال لمعرفة سبب الانقطاعات المتكررة للماء بمدينة دمنات ونواحيها ، أكد أنه لا يتوفر على معطيات حول الموضوع، بحكم استفادته من العطلة. جدير بالذكر أن مدينة دمنات محاطة ببحيرات مائية لسدين من أهم السدود المغربية (سد مولاي يوسف وسد الحسن الأول)؛ إلا أنها تعاني ومنذ أزيد من عشر سنوات من الانقطاع الدائم للماء، خصوصا خلال الليل؛ وهو ما جعل الساكنة تنتفض، في كل مرة، دون أن تتمكن من تحقيق مطلبها في التزود بهذه المادة الحيوية بشكل دائم.