صرّح طارق يحيى، رئيس المجلس البلدي للناظور ورئيس مجموعة جماعات من أجل البيئة، ل "ناظور بلوس" بأن "شركة فْيُولْيَا" المستفيدة من التدبير المفوض للم النفايات تعمل على "ابتزاز المجموعة المشكّلة من بلديات الناظور وبني انصار وأزغنغان وسلوان والعروي من أجل نيل المبالغ المالية التي ترغب فيها، في الوقت الذي تودّه، وتفادي الغرامات الناجمة عن اختلال الآداء".. واعتبر يحيى بأن "هَادْ شِّي مَا مْسْلْكْشْ" كما هو موثق له بالفيديو المعروض على ناظور بلوس. كما أردف طارق يحيى ضمن ذات التصريح بأن ملف تطهير الصلب، واختلالاته المرصودة، لا يعني بتاتا بلدية الناظور.. وإنما هو من صلاحيات "مجموعة جماعات من أجل البيئة" وإن كان رئيس المجموعة هو رئيس المجلس البلدي للناظور المدينة، ف"الإشكال يجب حله بالجماعات الخمس" يقول يحيى. واعتبر رئيس المجلس البلدي للناظور بأن المواطنين "صْبْرُوا أكْثْرْ مْنْ لْقْيَاسْ" مقارنة مع حجم الإشكال الكبير.. كما زاد بأن هذه الاحتجاجات التي بدأت تسجل بوسط المدينة قد شرع في ملاحظتها قبل عام ونصف بأحياء الهوامش، ويردف بأن "لصبر الساكنة حدُودا".. يقول طارق يحيى.