يظهر من مصادر طبيبة أن الوزير الراحل محمد بوزوبع ، لم يمت نتيجة السرطان الذي كان يعالج منه سنوات طويلة ،وكانت جلسات العلاج التي تلقاها الوزير الراحل في أحد اكبر مستشفيات باريس ، قد اعطتنتائج مرضية . وذكرت جريدة "الأسبوع" المغربية أن وزير العدل المغربي السابق توفي نتيجة طعام مسموم تسرب لمعدته ، ولذلك نقل على عجل للمستشفى حيث فؤجئ الأطباء بإصابته بتسمم في الأمعاء Entero Gastryte، وبعد تحليل محتويات معدة الوزير المسمومة ، وجد الأطباء أن الوزير الراحل أصيب بتسمم نتيجة أكله دجاجا قديم الطبخ . "" ولا يعرف لماذا منع الأطباء الذين اكتشفوا هذه الإصابة صهر الوزير بوزوبع ، الدكتور الخبير في شؤون القلب محمد بوزوبع من الدخول إلى الغرفة التي كان فيها صهره متواجدا وللم يسمح له أيضا بالإطلاع على ملف الوفاة. وكانت أخت الوزير رجاء زوجة الدكتور بوزوبع ، قد فوجئت بنقل أخيها على عجل للمستشفى وهو الذي كان قد عاد قبل يومين من وفاته من زيارة قام بها لإيطاليا حيث توجه مع أفراد عائلته للاستراحة من تعب الوزارة وعاد للرباط في اليوم الموالي للمستشفى حيث توفي في الساعات الموالية . ولا يعرف ما إذا كان سيفتح تحقيق في أسباب وفاة الوزير الاتحادي السابق الذي عاش سنوات طويلة بالسرطان ومات بوجبة مسمومة . وعرف عن الراحل محمد بوزوبعمشاركته القوية في أبرز المحاكمات السياسية، التي شهدها المغرب في ما عرف بسنوات الرصاص، خصوصا المحاكمات الكبرى للحركة الاتحادية، ما جعل عددا من المراقبين، الذين لم يلتفتوا لسهام النقد، التي وجهت للراحل إبان مروره بوزارة العدل ، والتي اعتبروها تحمل غير قليل من التجني وتحميل الرجل ما لا طاقة له به، يرون فيه خسارة للمغرب، الذي ضاع في الوزير والمناضل.